نرحب بالكتاب الراغبين في الانضمام إلى مطر

تصحيح البصيرة

قال السيف: ما ذنبي إن رأيتَني على غير حقيقتي!

قلت: لا لوم عليَّ، كل اللوم على من صحَّح فكري.

قال: دمك على حديَّ شاهد زور على جرمي؛ وأنت القتيل فمن شاهد براءتي

قلت: فما ذنب العدل إن أُدخلت النار بخلل في بصيرتي
 
التعديل الأخير:
الجلاد بريء وإن كان هو القاتل. لكن هل الجلاد بريء؟ أليست أداة الجرم من الجرم

أداة الجرم وإن افترست الضحية؛ تبقى ضحية! فالقتل غريزة فطرية فيها لا لوم عليها لأنها ما صُنعت إلا لهذا الدور وإلا فلا قيمة لها. القتيل أو الضحية ضحية غباء بالفطرة، أو خلل في البصيرة. والقاتل اللامرئي( قد يكون فكرة، سلطة) تسرب من كل هذه الثغرات ليقتل بعضا ببعض.
سررت بقراءتك العميقة أستاذي محمد اليعقابي.

محبتي
 

لوحة مختارة

 لوحة مقترحة
أعلى