نرحب بالكتاب الراغبين في الانضمام إلى مطر

استهلاك

في صباح يوم مشمس، كانت الرياح ساكنة والاجواء هادئة يعتريها الصمت، وكنت أرنو إلى فضاء الحديقة من خلال الواجهة الزجاجية لكافيتيريا الپارك الكبير. وبينما كنت احتسي رشفة من القهوة، أمطرت السماء بغزارة أطنانا من الموز، وفجأة شاهدت عاصفة من الناس يهرعون من كل مداخل الپارك سعيا منهم للحصول على أكبر كمية منها. ففضلت أن اتلذّذ بشرب القهوة الى النهاية. تريثت حتى تهدأ العاصفة، عندها خرجت متفائل كي اغتنم نصيبي من الموز، فلم أعثر حتى على واحدة.
 
التعديل الأخير:
تحياتي اخي ياسين الخراساني.
شكرا على المتابعة . في الحقيقة ، المعنى موجود في العنوان.. وهذا ما ارمي اليه. محبتي واعتزازي
 
الموز حلو لذيذ بينما القهوة مرة مرة.
الموز حلو في ذاته.. بينما حلاوة القهوة في عالمها، والعوالم مختلفة بين القطعان والرعاة..
لكن الجميع يحتاج تلك الحلاوة الممتعة ولو القليل.
في النص الكثير من الحشو والزوائد، لكن ما يشفع له فكرته الجميلة.
تقبل مروري أخي الكريم
 
شكرا لك اخي الكريم عبد الغني ورضي على مرورك الجميل . تحياتي
 
التعديل الأخير:

نقوس المهدي

مشرف
طاقم الإدارة
تحؤة طيبة اخي كفاح الزهاوي

قرات نصك السردي القصير استهلاك.. الذي تكتنفه اجواء اقل ما يقال عنها سورياية . حيث السماء تمطر موزا في النهار الرئق اامشمشوالناس ؤهب ن كالعاصفة.. وانت ترشف قهوتك على مهل.. وسط كافرتيريا البارك.. اعجبتني حبكة النص وشدتني لانه
كل التقدير والمحبة
 

محمد فري

المدير العام
طاقم الإدارة
هي محاولة لاعتماد عنصر " الغرائبي" لتحقيق غاية مقصودة؛ أو رهان َمعين... وهكذا اعتمدت الحكاية على سماء تمطر موزا؛ وتأخر السارد عن نيل نصيبه من ذلك... ثم ماذا؟
هو التساؤل الذي نخرج منه بعد قراءتنا للنص؛ إذ لابد من تحديد رهان ما؛ تسلمنا إليه حبكة متينة السبك تملك تقنيات إحداث المفارقة...
هناك أخطاء لغوية لابد من مراجعتها:
أمطرت السماء ( أطنانا) من الموز
خرجت ( متفائل) كي أغتنم ( البعض) منها
أعتقد أيضا أن السطر الأول بحاجة إلى ربط مناسب بين جمله:
_
في صباح يوم مشمس، (....) الرياح ساكنة والاجواء هادئة يعتريها الصمت، كنت أرنو إلى....
يمكن الاستعانة بالفعل( كانت): كانت الرياح هادئة.... وكنت أرنو إلى....
تحيتي
 
التعديل الأخير:

لوحة مختارة

 لوحة مقترحة
أعلى