نرحب بالكتاب الراغبين في الانضمام إلى مطر

الخائف من الظلال

أكاد أسمع لهاته و هو يلاحقني. كان طويلاً و ظله المتطاول يكاد ينقض علي. كنت أسرع في الجري و لكني أشبه بمن يتخبط في الرمال المتحركة. كم ندمت على اختياري في لحظة الفزع هذا الزقاق المظلم بعمود الإضاءة الخافت. اعتقدت أن الليل ستار و منفذ. يكاد يبلغني بل أحس بيده على كتفي و قد شلت حركتي في لحظة واحدة. وجدته أمامي و هو يناولني المفاتيح التي أضعت. لم ينبس ببنت شفة. إنصرف بعدها و أنا أحاول تجميع كلمات لشكره ...
 

جبران الشداني

المؤسس
طاقم الإدارة
نص رائق ممتع ككل نصوص الأستاذ ياسين..
كنا معك هاربين في ذلك الزقاق.. من ظل يناولنا مفاتيحنا..
كل الود
 
أخي الكريم جبران الشداني،
بكل شكر وامتنان تلقيت تفاعلك وقراءتك للنص.
أظن أن هروبنا من المجهول عوض مواجهته كان ولا يزال سبب الأرق والخوف الذي نعاني منه.
دمت في كل خير وعافية.
ياسين.
 

نقوس المهدي

مشرف
طاقم الإدارة
الصديق المبدع ياسين
تحية الود الدائم

قرات اقصوصتك البديعة وقد شهدت انتباهي بحبكتها واسلوبها السلس ولغنها المتينة. وجعلتنا نتتبع مشاعر البطل المفزوع الخائف من الواقع ومن ظله او دلاله التي تسببها وتحاديه وتمشي خلفه.. كم من مرة فزعنا من ظلمنا .. هذا الخوف الكابوسي الذي يهاجم المرء ويخلق له نوعا من انعدام الثقة حتى في ظله .. هذا القرين الابدي
مزيدا من التألق
 
الصديق المبدع ياسين
تحية الود الدائم

قرات اقصوصتك البديعة وقد شهدت انتباهي بحبكتها واسلوبها السلس ولغنها المتينة. وجعلتنا نتتبع مشاعر البطل المفزوع الخائف من الواقع ومن ظله او دلاله التي تسببها وتحاديه وتمشي خلفه.. كم من مرة فزعنا من ظلمنا .. هذا الخوف الكابوسي الذي يهاجم المرء ويخلق له نوعا من انعدام الثقة حتى في ظله .. هذا القرين الابدي
مزيدا من التألق
سيدي نقوس،
مرورك يثلج الصدر، واطلالتك البهية تفتح الروح،
بوركت أخي، ووقيت من كل فزع يعكر الخاطر ويشغل البال،
مع خالص الود

ياسين.
 

لوحة مختارة

 لوحة مقترحة
أعلى