نرحب بالكتاب الراغبين في الانضمام إلى مطر

نتائج البحث

  1. ع

    طعام جنازتي

    أستاذ منير سعيد أن النص نال إعجابك، وحثك على قراءته قراءة ذكية لم تخطر على بالي. توقفت عند الجانب المضموني، ولم تشر إلى طريقة البناء، وهي أهم نقطة. ختمت بإشارة وجدتك الوحيد الذي قدمها وكنت أبغي دليلا قويا يقنعي بذلك، فهل من واحد؟ شكرا لك. تحياتي.
  2. ع

    طعام جنازتي

    على ضفاف نهر القصة في الساحة العمومية عرضت قلبي للبيع، فأعرض الناس عنه..في الوقت الذي اعتقدت أنه بضاعة بائرة، ظهر مجموعة من الشباب الطائش من مختلف الأعمار، وبدأوا يتقاذفونه بفرح جنوني..تبسمت.. نهضت منتعش الروح والجسد، وتوجهت لشقتي خفيفا كظل، وفي غرفة نومي كنت أستخرج، كل ليلة، شاعرا من الذين...
  3. ع

    هراء وقصف "قصصي" قبيح جدا، يثير الغثيان..

    1_ لم تصنع المناديل الورقية؟ لتمسح دموع الثكالى! 2_ أرني ماذا تكتب؟ يفرد جناحي ورقته فرحا.. ماهذا؟ قصص قصيرة جدا! بل هراء صريح! 3_ عرض علي ورقة بها كلمات متخاصمة، فقلت له: هذه ق ق ج، وضحكت.. رد متفاخرا: نعم، إنها قصص قصيرة جدا جدا! لا يارجل! إنها قصف قبيح جدا!! جدا! 4_ تعريف سريع: القصة...
  4. ع

    تقاطع

    تقاطع خرج من منزله يعدو بحثا عن أقرب صيدلية لجلب حليب لابنه الرضيع حتى يسكت صراخه بعد أن جف صدر أمه. في الوقت ذاته خرج مخمور كثور هائج بعد أن تم طرده لشغبه المائع... كانت الصيدلية تتلألأ نورا أحمر وكأنها تغريه بالقدوم.. لم تمض سوى دقاذق حتى سمع زعيق سيارة إسعاف قادمة بسرعة.. بعدها عاد الرجل...
  5. ع

    شطحات مستجدة

    شطحات مستجدة: يستلقي العالم على ظهره، يتابع عن كثب، بعينين ملؤهما الريب، شطحات الإنسان.. يمسح بمنديل صبره عرق غضبه السائح.. في لحظة نفاد، يبعث له بكائن دقيق ولعوب، ويتابع حمقه الضاحك، وجنونه الفادح، كان كعروس اكتشفت ليلة دخلتها أن زوجها حصور!
  6. ع

    أنثى المرآة

    أنثى المرآة ** تصعد إلى سطح المنزل ليلا كلما هاج بها الشوق وشفتها الرغبة؛ هي الكاعب الحسناء التي لم يمسسها بعد لا إنس ولا جان، بصدرها النافر ومن عينيها يطل ليل الشبق، تنضو عنها ملابسها، وتتمدد، وتدعو القمر إليها، فيقبل بخطى خفيفة ليمسد شعرها الفاحم، ويقبل جبهتها المضيئة، ثم يتمدد إلى جوارها إلى...
  7. ع

    الحكاية

    يعصر الأب غيمة.. تصوغ الأم عقدا من حبات المطر.. تحرك الجدة مغرفة الشوق في قدر الحكايات.. يشبع الأطفال و ينامون ملء جفونهم.. تراودهم كوابيس، يرون فيها : الأب و هو يعصر غيمة.. و الأم..
  8. ع

    انجراف

    انجراف قالت لي بحيرة: أتحبني؟ كانت الجبال الشامخة مكسوة بالثلوج، وكانت القاعة عامرة بالزمهرير.. ضممتها إلى صدري، فاختلجت، ثم سرى في عروقها دفئي وعطر روحي.. شاهدت ذوبان الثلج، وماء زلالا يسيل.. سرعان ما...
  9. ع

    لذة الموت

    رأت السماء فسيحة، والهواء نقيا، كسرت القفل وحلقت لتعانق الشمس. أقفلت قلبي، وتركتها تراقص بجنون موسيقى الرصاص.
  10. ع

    زوايا

    كانت عفيفة رغم جوعها، تقاوم كل إغراء، وحين كانت تفتح صدرها، يتدفق منه الحليب، فيغذي كل الجوعى.. وكانت فاسقة، تلاعب الجوع بمهارة بغي محترفة، كلما أزاحت ثقل الملابس، اختفى بين أحضانها كل ذي حاجة فيشبع بعد جوع، ويخرج من طوافه لاعنا يبحث عن فلس بعد إفلاس لعيد الكرة نادما. وكنت ألازم مقهاي أتابع...
  11. ع

    م..زاد

    رسمتك في أحلى صورة؛ تهافت الناس على اللوحة؛ أخفيت الأصل وبعتهم الزائفة.
  12. ع

    بعث

    بعث ** دفنت وعلى شاهدة قبري كتبت: هنا يرقد عاشق فانبعث من المقبرة نور الحياة.. صرت مزارا..
  13. ع

    رسالة ما بعد الموت

    رسالة ما بعد الموت... : غسلت ملابسي الداخلية بماء الورد، ونشرتها على حبل الغسيل، وانتظرت الشمس.. ولا أعرف إن ما زالت فوق سريرها تتثاءب قبل أن أن تشرق أم أن السحب حجبتها عامدة متعمدة تخفيها خوفا عليها من عيون طائشة لعاشق مفتون.. ، تلهيت عن مسرحيتها بمتابعة حركة القطار ذهابا وإيابا من غير أن يكل...
  14. ع

    علامات

    يحط سرب حمام على سلك الكهرباء الفاصل بين ضفتي الحي وكانه نهر من نور. وحين رآني مقبلا على نافذتي أطلق سمفونية هديله تغلغلت إلى أعماقي. فاصابتني بحيرة زادت حين نبت لي جناحان؛ في تلك اللحظة شاهدتها وبكل بهائها تطل من نافذتها وتلقي بالحب بمرح عال وكأنها تستدرج السرب الذي استدار نحوها وانتظر مني إشارة...
  15. ع

    طيران فوق عش الحلم

    طيران فوق عش الحلم: ** رأيته يعدو كالمجنون في الطريق ويفرد يديه ثم يطير محلقا في السماء وكنت منبهرا؛ لم أصدقه حين أخبرني إنه يشعر بتغير عجيب في جسمه؛ لم أصدقه حين أخبرني إن ريشا ينبت له على يديه وعلى ظهره.. صدقته وأنا أراه يسبح في الفضاء بمتعة، ولم يره أحد سواي. لوح لي بيده؛ أقصد جناحه الأيمن...
  16. ع

    أحقاد

    أحقاد: انطلقت أسابق الرصاصة؛ فالزناد إذا ضغطت عليه أصابع الهوى صار أحمق.... سبقتني إلى قلبي!
  17. ع

    طوفان

    سمعت ما يشبه النفير ففزعت واضطرب قلبي... وفي لحظة رأيت أثداء تحيط بي من كل جانب؛ من فوقي وتحتي؛ علمت أني محاصر.. وان لا مفر لي؛ ثم بدأ حليبها ينبجس ليصير كالمطر الجارف.. بلغ ركبتي فعنقي وانفي... ادركت أني غارق لا محالة. وان الموت سيحكم قبضته على. ولما تجاوز الحليب قنة رأسي شعرت بهدوء واطمئنان؛...
  18. ع

    متوالية

    متوالية: وكنت تحت النافذة بقلب يفيض حبا، فقلت: ياهنيدة النماء... يا غيثا من ضياء. متى يكون اللقاء؟ متى يتحقق الرجاء؟ وكانت الوحدة تحاصرني والريح والخوف الأبدي.. فأقبلت العاصفة هوجاء بقلبها حمق ابنة جارتنا. داهمتني، وكنت أقاوم وأنا وسطها. مرت بسرعة، لا أعرف ما سبب استعجالها وتركتني عاريا...
  19. ع

    نزيف

    سطع نجمها في سمائه، فبنى في خياله قصصا.. سار خلفها مأخوذا.. مسلوب الإرادة كالمسرنم... في لحظة غابت عن أنظاره، بقي يتلفت ذات اليمين وذات الشمال كالمعتوه... فجأة لمحها قريبة منه، أراد الإمساك بها ليسكت صوت رغبته، انفلتت منه كسمكة، واندست في قصيدة شاعر... تأكد أنه كان من الغاوين.
  20. ع

    تضاعيف

    ترجمة القصة إلى الإيطالية بقلم الأستاذة ابتسام أبو ناصر ** Camminavo pesante, imbronciato, con il cuore insanguinato, come se il sole fosse sulla mia schiena, e le mie tasche erano piene di pietre. In un attimo ho sentito la caduta del mio portafoglio Il bambino che lo raccolse divenne un...
أعلى