نرحب بالكتاب الراغبين في الانضمام إلى مطر

نتائج البحث

  1. حاميد اليوسفي

    [إلى خيابت دابا تزيان]*

    [إلى خيابت دابا تزيان]* حاميد اليوسفي قصة قصيرة اشترى مولاي ابراهيم جهاز فونوغراف في نهاية الستينات من القرن الماضي. لصعوبة النطق بالكلمة حذف الغراف، وسمّاه الفونو. يفترش في فصل الصيف، بعد صلاة العشاء، لحافا من الصوف وسط ساحة البيت، ويضع بجانبه صينية الشاي. ينادي علي ابنه البكر بصوته الجهوري...
  2. حاميد اليوسفي

    عطش زهرة

    عطش زهرة حاميد اليوسفي قصة قصيرة اعتاد معلم اللغة الفرنسية بأن يناديها (ماتيا)*.. اسمها الحقيقي زهرة. كانت تطرب للاسمين معا، ولا تفرق بينهما. اليوم تجلس وحيدة في فناء البيت. زوجها يوسف هاجر إلى الجنوب للبحث عن شغل مثل أغلب شباب القرية. عندما يطول النهار في فصل الصيف، يعمل في أوراش البناء...
  3. حاميد اليوسفي

    المرحوم

    المرحوم حاميد اليوسفي قصة قصيرة وقف علال أمام دكان بائع الدجاج، ينتظر دوره.. قِطَعُ اللحم معروضة أمام الزبائن.. يمكن أن تطلب ربع أو نصف كيلو أو حتى خمسة دراهم.. كل واحد يقتني حسب جيبه.. البائع يفتح المُبرّد، ويأخذ طائرا مذبوحا، ومُنقّى من الريش، يزنه ويحدد ثمنه بالآلة الحاسبة، ثم يضعه في كيس...
  4. حاميد اليوسفي

    النبع المقدس

    حاميد اليوسفي قصة قصيرة الماء المقدس منذ سنوات وهذه القرية الصغيرة المنسية بين الجبال تنام هادئة.. استيقظ حمو كعادته باكرا.. توضأ وصلى.. اتجه إلى الحظيرة لتفقد قطيع صغير من الماعز.. انتظر أن تستيقظ زوجته، وتحلب العنزة.. خرج بعد ذلك إلى العمل في الحقل القريب من مدخل القرية.. فكر في إزالة بعض...
  5. حاميد اليوسفي

    الأحذية المقلوبة

    الأحذية المقلوبة لمح فردة حذاء مقلوبة أمام باب الصالون. منذ كان طفلا، كـلما مـر بصندل، أو بَلْغَة، أو حـذاء مقـلوب، إلا وطـلبـوا مـنه تعديلـه، وإعـادته إلـى وضعـه الطبيعي. لم يسأل الكبار لماذا يتضايقون من ذلك. عندما أصبح رجلا بدأ هو الآخر يتضايق من الأحذية المقلوبة، ويطلب من يمر بجانبها بأن...
  6. حاميد اليوسفي

    الجبل أيضا يبكى

    الجبل أيضا يبكى حاميد اليوسفي قصة قصيرة تعب عبد الله العجوز من التنقل ببن المنازل التي دمرها الزلزال في القرية.. كل شيء تحول إلى دمار.. الجبل وأشجار الجوز وحدهما بقيا شامخين. جلس فوق هضبة مرتفعة بجانب الطريق يتأمل الخراب الذي سوى بيته مع الأرض.. لم يستيقظ بعد من الصدمة.. أغلب من سلِم من نسله،...
  7. حاميد اليوسفي

    شامة

    شامة قصة قصيرة سي حاميد اليوسفي أفرشت قطعة من جلد الماعز مكسوة بوبر مرقط فوق الصخرة. كل يوم تأتي إلى نفس المكان. الجو معتدل لا داعي لأن ترتدي ثيابا صوفية. صور جميلة من حياتها الماضية تنعكس مع ضوء القمر على سطح مياه الوادي. قلبها مليء بالمسرات والجروح. الناس لا تفهم معنى أن يكون الإنسان...
  8. حاميد اليوسفي

    ميمي

    حاميد اليوسفي قصة قصيرة قال مومّو: ـ صباح الخير يا ميمي. تعالي اجلسي بقربي. كم أنت وديعة وجميلة. جرّت ميمي ذيلها، وتمسّحت بجسده. في البداية ماءت فرحة، وجلست بجانبه. ثم أشاحت بوجهها لتعبر على أنها ضجرة، كما تفعل امرأة عندما تريد أن تطلب شيئا، تعرف أنه ليس في متناول زوجها، ولا بد أن يبذل مجهودا...
  9. حاميد اليوسفي

    التنوير بالزاي

    التنوير بالزاي حاميد اليوسفي قصة قصيرة "الثقافة لا تمنع أحدا من أن يكون سافلا"* أنهى الطلبة الامتحان الأول في ظروف عادية رغم ما يطبع الأستاذ من صرامة ودقة في التقويم. فهو يردد دائما في محاضراته بأنه يمنح النقط لمن يستحقها. ويحكون عنه بأنه منح ابن أخته نقطة متدنية جدا أدت إلى تكراره السنة...
  10. حاميد اليوسفي

    المسخ

    المسخ حاميد اليوسفي قصة قصيرة هذه المرأة خطيرة. تُطلق البخور، وتذبح دجاجة، وترفع يديها إلى الأعلى، وتُغمض عينيها، وتُمتم بكلام غامض، فتُرقّص الحجر. كل النساء يخفنها. بالأمس زارتها زهرة زوجة العربي، وقدّمت لها ديكا وعشرين درهما، وعشرَ بيضات. طلبت منها أن تضع (الفتوح)* في الداخل حتى يأتي...
  11. حاميد اليوسفي

    ليلة القدر

    ليلة القدر قصة قصيرة حاميد اليوسفي خاطت له عمته (قشابة* بيضاء) رفقة أبنائها ليتزين بها ليلة القدر . حدث ذلك منذ زمن بعيد . صام يومين متتالين ، رغم أنه لم يلحق عليه رمضان بعد . من شدة الفرح لم يتناول سوى القليل من طعام الفطور . ترقّب على أحر من الجمر آذان العشاء ، ليذهب إلى المسجد رفقة...
  12. حاميد اليوسفي

    احذر الضغط على الزر

    شكرا ومع أجمل التحيات من الجنوب
  13. حاميد اليوسفي

    احذر الضغط على الزر

    احذر الضغط على الزر حاميد اليوسفي قصة قصيرة ربما هذه اللعبة خطيرة ، وتحتاج إلى حد أدنى من التعقل والمال أيضا . لا بد من ضمان بعض الضروريات . كراء مسكن ، اقتناء مواد غذائية ، أداء فواتير الماء والكهرباء ، نفقات التطبيب والتنقل واللباس ، وبعض الهدوء في الوسط الأسري . وبعد ذلك هات ما عندك يا...
  14. حاميد اليوسفي

    نعمة (الحرية)

    نعمة (الحرية) حاميد اليوسفي نعمة (الحرية) قصة قصيرة استيقظ عدنان يوم الأحد باكرا . غسل وجهه بسرعة ، وسخّن كأس شاي كما نصحته أمه ، وتناول معه كسرة خبز ، وضع داخلها ملعقة من زيت الزيتون . أغلق الباب بالمفتاح ، وخرج إلى سوق الخضر الذي يبعد عن المنزل بحوالي عشرات الأمتار . في الحقيقة هو ليس...
  15. حاميد اليوسفي

    سارقة البيض

    سارقة البيض حاميد اليوسفي قصة قصيرة تسكن فاطنة بنت عبد السلام بقرية مجاورة للمدينة . المدينة نفسها لازالت قرية ، لكن الأضواء والبنايات الفخمة والمقاهي والأبناك والعمارات والشوارع والأرصفة جعلتها أجمل من كل القرى المحيطة بها . فاطنة أم لثلاثة أطفال ، وتصرف على زوج مرة يعمل ، ومرة يتعطل . لم...
  16. حاميد اليوسفي

    حبة الشعير

    حبة الشعير حاميد اليوسفي قصة قصيرة غسلت الأم وجه طفلها ، وفحصت عينه اليُسرى ، فلاحظت انتفاخا طفيفا في لحمة إحدى العينين . وهو مرض يطلق عليه سكان البوادي اسم (الشعيرة)* . كان عليها أن تأخذ عطلة ليوم كامل ، ولا بد أن تركب الحمار ، وتُعطّل عبد الله عن الحرث ، لتذهب إلى المستشفى الذي يبعد عن...
  17. حاميد اليوسفي

    المرأة ذات الجلباب الأزرق

    مجرد أسئلة بسيطة : هل يعد الخروج على بعض المقاييس النقدية جرما في الكتابة الابداعية ؟ ثم من وضع هذه المقاييس ؟ ومن أين استنبطها ؟
  18. حاميد اليوسفي

    ليلة القدر

    قصة قصيرة : ليلة القدر حاميد اليوسفي خاطت له عمته (قشابة* بيضاء) رفقة أبنائها ليتزين بها ليلة القدر . حدث ذلك منذ زمن بعيد . صام يومين متتالين ، رغم أنه لم يلحق عليه رمضان بعد . من شدة الفرح لم يتناول سوى القليل من طعام الفطور . ترقب على أحر من الجمر آذان العشاء ، ليذهب إلى المسجد رفقة...
  19. حاميد اليوسفي

    المرأة ذات الجلباب الأزرق

    المرأة ذات الجلباب الأزرق قصة قصيرة حاميد الوسفي عندما وصل احميدة إلى السوق جهّز العربة بالسلعة ، وقادها إلى المكان الذي ألف أن يقف فيه . يعتني دائما بهندامه ، ويعتقد بأن ذلك يجلب له السعد ، ويجعله يحظى باحترام وثقة الزبائن . اليوم مرّ الوقت بشكل عادي . بعد الانتهاء من صلاة الظهر ، تخلص من...
  20. حاميد اليوسفي

    العاصفة

    العاصفة حميد اليوسفي قصة قصيرة اللوحة 1 استيقظ الأطفال . غسلوا وجوههم وصبّحوا على الوالدين وجلسوا حول المائدة . وضعت أم عمر الصينية أمام الأب . بَسمل عبد الله بصوت مهموس . غسل الشاي ، ثم أضاف النعناع وقطعة من سكر القالب ، وأفرغ فوقهما الماء الساخن ، وأغلق البراد وغطاه بمنديل صغير . عادت أم...
أعلى