نرحب بالكتاب الراغبين في الانضمام إلى مطر

نتائج البحث

  1. جوزيف مكير مجوك

    عودة الطاقة

    قليلاً قليلاً، ضرب بقدميّه الضخمين أرضية المعمل الأسمنتي، بدأ يتخبط في الظلام ، راى نوراً ينبعث من مكان ما، تبدو كمخرجٍ، تسرع قليلاً، تعثر أحدى قدميّه... مشى متثاقلاً، وبعجوبة خرج. خرج إلى الشارع، و وقف في منتصف الطريق، وبنبرة جهيرة صرخ We Need Back Power We Need Back Power خيل إلى المارون...
  2. جوزيف مكير مجوك

    دُمْيَة ضحكة النيل

    صعوداً و نزولاً تتقاذف الأَتْرِبَة وتتراقص مَعَهَا بُذور الشَّرّ مُطْلَقَة إيقاعاتٍ تشبه لحدٍ ما مقطوعات عبقري الغناء الأحمق(شوبرت) وهو يشدو بأتعاب عضلاته كمن يسابق الريح. يشق الزمان ويضرب الصمت الرمادي الصاخب بصريف خطؤاته الهائجة كالنسور الجائعة في سماء ممصرة بأمل أسمانجوني تائه في رحلةٍ أقرب...
  3. جوزيف مكير مجوك

    البرجزة اللحظية

    هدوءٍ لا يقاطعها سوى موسيقى هادئة، أضواء خافتة، سحر النادلة. حاولت مراراً بأن أغض نظري عنها خشيّ بألا تنطبع ملامحها الملائكية فيّ، فأحياناً تستصعب على ذاكرتي اللعينة محو الأشياء (الجميلة) ولا تقدر على سلوانها ييسر. أتذكر قبل سبعة عشر عام، في ذلك اليوم الممطر، كما هي عادة الصغار في المناطق...
  4. جوزيف مكير مجوك

    لعبة الموت

    لم يسبق للرجل أن تجاوز مياه النيل الصافية خلال جولاته السابقة في الغابة من وإلى وجهته في جانب الأخر من النيل،حتى في أبعد جولاته الإصطادية كان يكتفي بسير بمحازاة النيل ولكن هذه المرة كان يخطط أن يذهب أبعد من ذلك، أن يستكشف ما وراء هذه الغابات. بدأ خوفه يزداد شيئاً فشئياً. كان ثمة سرابٍ على مسافة...
  5. جوزيف مكير مجوك

    شظايا الأمل

    صباح ذلك اليوم الممطر وفي جو يضفيها السكينة وإنخفاض في درجات حرارة، حيث يتسلل إلى مسامعنا شذرات حفيف أشجار تحركها رياحٍ طفيفٍ تهب بخفة وكأنها تخشي إفساد السكينة والشمس قليل الإرتفاع وفي جانب الشرقي من السماء، يكاد لا يظهر ( محجوب جزئياً بغيوم زرقاء باهتة ) وكأنها عروسة حديثة قلقة أن يكشف الرياح...
أعلى