مرحبا السي عبدالإله
سرد يحملك من البداية، ويشدك متطلعا إلى نهاية تبقى ضمن تخيل كل قارئ، هي نهاية مفتوحة ومنفتحة على تساؤلات متعددة .. تتيح الفرصة لعنصر التشويق الذي ساد النص
كل التحية الوارفة
السارد هنا سجين عوالمه الذهنية التي يتخذها ملجأ يتخلص داخله من واقع غير مسعف ,,, لكنه واقع أقوى من أحلامه، لقدرته على إيقاظه بعنف وإخراجه من أوهامه ..
نص ذو نزعة تأملية
نص يسمه الطابع الذهني لاستغلاله خاصية الرمز من أجل تبليغ الفكرة..
فالسارد يقاوم من أجل تحقيق وضعية مريحة تتمثل في العبور نحو الضفة الأخرى التي توحي بالعالم المسعف والوضع المريح؛ لكن عوائق قوية مختلفة تعيق محاولاته التي تنتهي بالفشل؛ ولعل السارد يضيف انتقادا ذاتيا لكونه يسهم في تحقيق فشله؛ وقد...
هو حلم يقترحه السارد على الكاتب، ليحقق ما عجز عن تحقيقه في عالم غير مسعف.. وفي الوقت نفسه هو انتقاد يائس لهذا العالم الذي انقلبت مقاييسه ... اعتماد السارد على ضمير المخاطب تشكل زاوية نظر تتوازى مع اقتراح الحلم ..
نص جميل متميز بسرده
كل التحية للأخ حاميد اليوسفي
مرحبا أستاذ عبدالإله..
إطلالة ميمونة؛ يباركها نص جميل اجتهد في حبك الحكاية؛ وفي تضمنها رموزا تحفل بدلالات واسعة تسلمنا إلى الرهان بإيحاء موفق..
أجدد التحية
استغلال جميل لظاهرة نتية تفاقمت وتناسلت.. وأضحت روتينا تستغله و تستثمره ذوات الأرداف الثقيلة...
أقف معك فقط عند كلمة ( كمثل)؛ اذ اعتقد أنها تجمع بين أداتين للتشبيه: الكاف ومثل؛ وأحبذ الاقتصار على واحدة...
مع التحية السي عبدالرحيم
وسنة سعيدة