قصة قصيرة جميلة
تعتمد عنصر الحكائية الذي يشد المتلقي متشوقا إلى النهاية ..
تذكرني القصة هنا بمنهج التشبث بالحكاية في قصص موباسان المشوقة ..
لي ملاحظتان .. حبذا لو تم التخلي عن المقدمة الشارحة .. فالقصة تبدأ من هذه الجملة:" هناك وسط إحدى الأحياء الفخمة الهادئة"..
يحتاج النص إلى مراجعة لغوية...
نص جميل؛ يجعل من الحلم فوبيا تؤرق الشخص
يرتبط الأمر طبعا بخصوصية الحلم الذي ينتمي هنا إلى نوع الكابوس
حبكة جيدة استغلت لحظة زمنية تمددت بما يكفي لتعرفنا على ما يروج
داخل وجدان الشخص
تحيتي السي حسن
هههه لم يعد السارد إلى المحكمة ,,, ولم يذهب إليها سابقا ,,, هي بناية تواجه مدرسة الصغير ,, والسارد معتاد يوميا على المرور أمامها ,,, لذا قد يحكي أحداثا أخرى يصادفها مرارا في طريقه
كانت قادمة باتجاهي، تمسك بيد طفل صغير يبدو متعبا، تجر رجليها جرا، وكأنها قطعت مسافة طويلة غير منتهية، كان الطفل يمشي ببطء شديد، لاتكاد رجلاه تسعفانه، فتضظر إلى جره ليتدحرج مكرها بجوارها، ولعلها بدورها لم تكن قادرة على حمله، فملامحها تشي بتعب,, بل بإرهاق شديد. عندما اقتربت منها، حولت وجهي عنها،...
زوجان شابان، حديثا عهد بالزواج على مايبدو، كانا يسيران أمامي في الطريق بخطى وئيدة، ويتحدثان بصوت هادئ منخفض وكأنهما يتناجيان، تخيلتهما يتبادلان عبارات الإعجاب أو الغزل ,, لم لا .. وهما في مرحلة البداية المتميزة بدفق الشعور والوجدان .. اقتربت منهما وفي نيتي تجاوزهما، فقد كانت خطاي أسرع، لقضاء غرض...
الجو حار، والأنفاس تكاد تختنق، والجميع في انتظار العطلة الصيفية كخلاص من سنة دراسية تمددت كثيرا، وشهر يونيو يمشي الهوينى غير مبال بأحد، الامتحانات بدورها لم تنته بعد، والكل في حالة تأهب وانتظار ..
دخلت الفصل مرهقا .. كالعادة طبعا .. غمغم البعض بتحية مبهمة، وظل الباقون صامتين وعيونهم جاحظة تتوقع...
جميل ما كتبت
ما شد انتباهي هو التقسيم الذي اخترته للنص: هو بدوره يطرح ثنائية في الشكل …
فالفقرات تتيح قراءتها منفصلة عن بعضها مما يجعلنا أمام ثلاثة نصوص
وبالإمكان قراءتها مندمجة مع بعضها مكونة ما يمكن اعتباره ثلاثية سردية
مودتي
يقال إن الإنسان ذو أبعاد .. وبعد السارد ذكرياته التي يستجير بها هروبا من ثقل واقعه .. الهروب هنا ملجأ يحتضن الذاكرة، ويرحب بالروح لتتخلص من قفص الجسد .. السارد لايملك إلا هذا النوع من الخلاص، إلا أنه يفي بالغرض، بعيدا عن جحيم اللحظة الثايتة ..
نص جميل، تميزت حبكته بأسلوب سردي يشدك إلى النهاية ...