شكرا كورونا. أعتقد أنك رسول الطبيعة إلينا، هذه الطبيعة التي ليست عمياء كما يقال. إنها تفكر (كما قال برغسون)، وأعتقد أنها أرسلت كورونا ليحذر فيروسا ألعن، ألا وهو الإنسان. الإنسان هذا الفيروس الذي كاد يقضي على كل أحياء الأرض. كم هي هادئة باريس (حيث أسكن) هذه الأيام. لا طائرات وقليل من السيارات...