نرحب بالكتاب الراغبين في الانضمام إلى مطر

نتائج البحث

  1. ح

    سفر جواني

    .. . . سفر جواني القيظ . فصل لم أ ستعد له كما كنت أفعل منذ عشرين سنة . وضعت برامج السفر في درج منسي لتحل محلها مواعيد الطبيب والتحاليل . ميزانية الترفيه تسلمها حماة أبداننا لينجزوا ما تبقى من تجميلات على على عماراتهم لتأ تي الأرباح على قدرمنسوب الجشع ...ع فكرت أن أجرب اقتراح جهنمي توقد...
  2. ح

    اللوحة

    ... اللوحة عالمها مشدود بين أربعة أركان . يشد بياض البداية وجدان المتلهف لخلق عالم يفك عقاله من دواخله . يتلمس سطحها ككفيف يقرأ بأصابعه نتوءات مجهرية تتوزع السطح الأملس ..ماذا سيوطن في هذا المسطح الصغير من عوالم تولدت في المخيلة بين رحم المعاناة ودربة أنامل تعودت على عقد قران الشروق...
  3. ح

    تقية

    ... تقية من عاداته التي دأب عليها ؛ عندما كان يصلي بالناس في القنيطرة ؛ تجنب المرور بباب حانة " كريستال " بالشارع الذي كان يطلق عليه زنقة " فنطازيو لكون أحد أقربائه يشتغل " بارمانا" فيها وفي ناديها الليلي ..و درءا للشبهات آل على نفسه أخذ مسافة من هذا القريب حتى تصان سمعته من...
  4. ح

    عتبات موبوءة

    [08/12 à 11:35] lhsen firdaous: عتبات موبوءة ( 1 ) هذه أول مرة يزور فيها مسقط رأسه منذ أن غادره مع أهله وخطيبته منذ عشرين سنة . طفولته في دروب وأحياء مدينة القنيطرة ترحب به في كل جولاته التفقدية . تغيرت المدينة بشكل عجز معه على ربط ما يشاهده بما عرفه في...
  5. ح

    أول السطر

    ... أول السطر اخترت ركنا في المقهى يطل على البحر في اتساعه ويحجب الشاطىء ورواده . رغبتي انحصرت في الشروع في الكتابة قبل أن يشغلني شاغل عارض فيودي بأفكاري المستعجلة لاحتلال بياض أوراقي المرتبة على الطاولة ..نظرت إلى القلم وهو ملقى فوقها ينتظر اشارة مني لوشمها كحصان أدهم مروض يستعرض حركاته...
  6. ح

    أشياء صغيرة

    .. أشياء صغيرة تخبىء الحياة مفاجئات تسحبك من النمطية والرتابة كطفل معاق رفض أن يكون عنوانا للشقفة والضعف . تضعك باصرار في طابور طويل تغشاه الانتظارية . فأ شياء صغيرة قد تحسم في أمور كبيرة وتتحكم في تفاصيلها .. لم يكن يعترض على حظه التعس وإن احتج ؛ فالأمر لا يعدو أن يكون مجرد تسجيل موقف...
  7. ح

    الحفل

    استمر الضيوف بالتوافد على القاعة مثنى وثلاث ورباع . القاعة غاصة عن آخرها..بمعاينة سريعة يتضح أن عدد الإناث يفوق عدد الذكور . . .كل عائلة تحيط بطاولة من عشرة كراسي حسب اتفاق أهل العريسين مع الممون . مساحة المكان موزعة ما بين الضيوف و أريكة العروسين التي تتصدر المجلس و ركن من القاعة يسمح بالفرجة...
  8. ح

    حاشا السامعين

    حاشا السامعين لازمة يختم كلامه بها كلما وردت في أحاديثه أسماء شخصيات حزبية أو حكومية أو برلمانية أو حتى عناوين الإدارات والمرافق الاجتماعية ...القول الفصل عنده : لاشيء يفرح في الأفق ! ..الصفر لازمناه في تحد " حضاري " لكل تطور ..يكفينا النقل من التركة التي وصلتنا دون أن نخضعها لقانون...
  9. ح

    نكوص

    تركه المكان كوديعة في شرنقة زمن ميت ..خيوط حريرية ناعمة تكتم أنفاسه دون أن تخنقه لتطيل معاناته وتسلبه أية بارقة أمل ..فضت الساحات وتنازلت الأجيال المتواترة عن المواقع ، الواحد تلوى الآخر لتنزوي في ركن بارد كسيارة معطوبة منتهية الصلاحية لانعدام قطع الغيار ..لاحظ للشقي مهما تفاءل وحلم...
  10. ح

    الطابور

    ... الطابور وقف في طابور طويل ينتظر دوره بفارغ الصبر . اضاعة وقت مقتطع من قيلولته من أجل تصحيح امضاءات أوراق تافهة ترسخ مقته للإدارة . كقطار تعطل فجأة وقفت حركة الطابور فذكره بانتظاراته في عدة محطات لسكة الحديد . فجأة تحرك المنتظرون أمامه فانفرجت أساريره كمن بشر بقرب خروجه من المعتقل ...
  11. ح

    القارب الورقي

    القارب الورقي استمر تهاطل الأمطار حتى الصباح ..كونت المياه المتجمعة جداول ما بين الرصيف والطريق وانسابت مندفعة لتصل إلى البالوعة المشرعة كفم غول أسطوري بمدخل الزقاق .. وأنا واقف بمحاذاة حارس الاقامة المجاورة لاقامتي نشاهد معا صبية تمزق دفاتر مستعملة قديمة لتصنع من أوراقها قوارب ورقية ثم ترقمها...
  12. ح

    التوت والبلوط

    التوت والبلوط في موسمه الدراسي الخامس بالمستوى الابتدائي ..بجسده الذي يفوق حجم أترابه يحتل ثلثي المقعد الدراسي المهترىء ؛ مما يفرض على زملائه في القسم التنازل له عن كل المقعد ..بوسلهام ..إسم كان يثير موجة من الضحك كلما نادته المعلمة للقيام إلى السبورة ..وأكبر مشاكس له ابن عاملة النظافة...
  13. ح

    حضانة

    .. حضانة . فاتك الركب ودخلت طور العنوسة الكئيب ..كلمات تقرأها في عيون الأهل محملة بكل أنواع الشفقة ؛ وتلمحها في نظرات صديقاتها المفترضات ..حزنت ..غضبت .. تمردت ..لعنت الرجال ؛وانتهى الأمر عند هذا الحد ..فقد تعايشت مع وضعية حرمتها من الأمومة إلى حين ..القدر والمكتوب والرزق علمها في الغيب ، فلا...
  14. ح

    طبق ومرق وعرق

    طبق مرق وعرق انتهى به المطاف ؛ بعد جولة طويلة بين الادارات ؛ في مطعم متواضع بأحد الأحياء الشعبية بالمدينة القديمة . السابلة التي تعبر أمامه لا تشبه الآخرين في الطرف الآخر من المدينة . . وجد فيهم وهو ابن البادية ألفة وأنس ..كلامهم ينحدر من نفسة قاموس لهجته بلكنة غرباوية . .. وضع " سلته " على...
  15. ح

    حكمة الخريف

    حكمة الخريف شبك أصابع يديه خلف ظهره ، ومشى بخطوات بطيئة محدثة خشخشة في بقايا أوراق خريفية غفلت عنها الرياح ؛ متأملا في فيما جرى وفيما يجري ..يمسح بعينين ذابلتين أغصان الأشجار النفضية العارية ..أفنان أرتفعت إلى الأعلى كأنها استسلمت لقدرها ورضخت للأمر الواقع ..حياته وتجربة ستة عقود لا تختلف...
  16. ح

    الهالة

    .. الهالة الظلام في لا وعيه هو ابتعاد الأضواء عنه ، ودخوله في دائرة النسيان ؛ أما الظلام الحقيقي فلا يخشاه ؛ فهو تعود الرجوع من الحانة بعد منتصف الليل مترنحا ، ومتلمسا طريقه كأعمى عوضت ذاكرته حواسه ..تحسبه من جنس الفراشات في سعيه إلى بؤر الضوء ، لكنه لا يريد أن يحترق قربانا للنور ..يتشبت...
  17. ح

    مشروع رواية

    .... مشروع رواية كلما اقترب من بيت والدته المطلقة حديثا توترت أعصابه وأصابته نرفزة ، فيهم بالعودة من حيث أتى . احتار في أن يتقبل ممارسات أمه الساقطة والسعي وراء رضاها ...! ... بحس الروائي يمسك بقلمه ليشكو حاله في عمل إبداعي ينسب بطولته للغير ..يريد أن يفجر غيظه في الكتابة ..أن يضمن كل...
  18. ح

    الشامية

    ..... الشامية بلكنتها الشامية المتداخلة مع مفردات من الدارجة منتقاة بعناية من قاموس التسول المحلي؛ يسمع صوتها الرخيم الذي يحمل نبرة شبه حزينة وهو يتوجه إلى الخارجين من المسجد بعد كل صلاة مكتوبة ..تحمل في أحد كفيها أوراقها الثبوتيية التي تحيل إلى الجنسية السورية ، وفي الكف الأخرى كيسا أسودا...
  19. ح

    لاجئ في الجنة

    لاجىء في الجنة شهيد بلا وطن . طول عمره وهو يبحث عن وطن يستشهد من أجله . كان كله استعداد لتقديم النفس والنفيس من أجل مقعد في جنان الخلد . الآن اكتشف أن الوطن هو الحلم بالجنة التي تخيلها على مقاسه ..حور عين شبيهة ب" طامة " التي أفقدته نصف عقله في حياته غير المأسوف عليها ..ربما ستلحق به لتذيقه...
  20. ح

    حصاد الهشيم

    حصاد الهشيم...... تجرأت واحتفظت بها لمدة طويلة في ذاكرتي. كنت أعتقد أن الزمن كفيل بنسيان التفاصيل المؤلمة واقبار سلسلة الاحباطات..بدون مقدمات تصعد صورتها إلى سطح عواطفي لتطل علي بشماتة ، لتؤكد لي بأنها ستنغص علي حياتي لأني أحببتها ثم تواريت في قفص الزواج ألعن حظي الشقي..طبعا حظي كان سيكون أحسن...
أعلى