نرحب بالكتاب الراغبين في الانضمام إلى مطر

نتائج البحث

  1. محمد ايت علو

    طيف ابتسامة...!

    الساحةُ جرداءَ محفرة، والتَّضاريسُ منبسطة والهضاب والتِّلالُ تغيرت بشكلٍ مفاجئٍ فأصبحت حادة ومدببة، وأكوامٌ من الأتربةِ تمترسَتْ في كلِّ مكانٍ، كروابي فوقها طفيليات وأشواك وبقايا قُمامة ظهرَت على حينِ غرَّةٍ كحاجزٍ رماديٍّ خَلْفَ الأبنيةِ المشَكِّلَةِ لأحزمةٍ حمراءَ تبدُو متراميةَ الأطرافِ...
  2. محمد ايت علو

    وردية الفقير : قراءة في المجموعة القصصية “منح باردة للنفوس الشاردة” للأديب محمد أيت علو

    قراءة في المجموعة القصصية “منح باردة للنفوس الشاردة” للأديب محمد أيت علو وردية الفقير استاذة باحثة المغرب القصة هي شكل من أشكال الوعي المتبادل بين الناس والتجسيد العياني في اللغة لذلك الوعي، فالإنسان يسعى من خلال الأدب القصصي إلى تأكيد مجموعة من القيم الفردية والجماعية، وتفنيد أخرى...
  3. محمد ايت علو

    زنزانة لا تضيء

    هناك أنا آخر بداخله، أنا هذا يشده حتى كأنَّهُ لا يستطيعُ التنفس، يجرُّهُ إليه، يسحبه إلى الداخلِ، إلى أعماقه بقوة وبلا هوادة، صرخ بكل قواه، فردَّ عليه الصَّدى القابعُ وراءه... تغوص أناه، تسحب أظافرها التي كانت قد غرَسَتْها حول رقبتهِ حتى كادت تزهق روحه...صارت تنظر إليه شزرى من داخلِ عينيهِ...
  4. محمد ايت علو

    إلى آخَرِ رمَقِ الرُّوح...!

    ...ينخرط مؤلف "منح باردة" للكاتب محمد آيت علو ضمن مشروع إبداعي خلاق بدأه زميلي بإصدارات سابقة منها مجموعته القصصية (باب لقـلب الريح) وديوانه الشعري الباذِخ والمُمتلئ (عزلة والثلج أسود)وهو مشروعٌ يتأسس على أرضية صلبة هدفـها إعادة الإعـتبار إلى الإبـداع الخالص في عـصرشاحب صعب يترنح بين مهـاوي...
  5. محمد ايت علو

    رقصة القلب...والركض إلى النافذة

    ـ 1 ـ - أنطلق إلى الشوارع، صوت حبيبتي الصغيرة يملأ كياني و الرذاذ يغسل هموم القلب، وما تزال الأرض الطيبة تحتضن مطر القلب ومطر السماء، مزيجا واحدا يجسد حقول اللهفة، ويرسم تفاصيلنا الصغيرة،ويعلن عن إصرارنا أن نفتح في جدران الحزن كوة للفرح، تعبث الريح بخصلات شعرك قبل أن يداهمك...
  6. محمد ايت علو

    ضمن نصوص مشروع: منفلتة ومسافات: المسافة : تردد...!

    كمن يتهيأ للمغادرة، لكنه سرعان ما يعود ليخلع معطفه وقبعته ودثاره، ويعلق كل ذلك على المشجب، ثم يدلف إلى الحجرة، ويغلق الباب الداخلي وراءه، ولفترة طويلة ظل يرتب احتمالاته، حتى بدَا له القرار في النهاية، بعد الذعر المجنون الذي تراكم على وجهه الممتقع، ووضح بصورة أشد من ارتعاد شفتيه، وحالة التقوقع...
  7. محمد ايت علو

    ضمن نصوص مشروع: منفلتة ومسافات: المسافة : ذوالوجه النحاسي...!

    وجه نحاسي، أجدني مرارا أعصر مخي لأتذكر أين واجهني، أو واجهته، فهذه الأسنان المتآكلة، وهذا الأنف العريض، وهذا الفم المنفرج باستمرار، وهذان الحاجبان المقوسان مثل القارب، وهاتان العينان الحزينتان ليستا غريبتان عني، كان يرتمي على كؤوس الشاي والقهوة والمشروبات التي يجدها فوق الموائد المتراصة عبر...
  8. محمد ايت علو

    نص: وجوه وأفواه

    ضمن نصوص مشروع: منفلتة ومسافات: مرة أخرى يستيقظ باكرا...تحت لهيب خيوط أشعة شمس الصيف الحارقة التي اخترقت غرفته عبر النافذة المشرعة، كان الضوء باهرا وعنيفا، أجهز على البقية الباقية من أرقه المحموم...لم ينم سوى دقائق معدودة.. نهض بصعوبة، بعد تردد وحيرة.. حالة شبه الميت تثير إحساسا...
  9. محمد ايت علو

    نص: ذوالوجه النحاسي...!

    ضمن نصوص مشروع: منفلتة ومسافات: وجه نحاسي، أجدني مرارا أعصر مخي لأتذكر أين واجهني، أو واجهته، فهذه الأسنان المتآكلة، وهذا الأنف العريض، وهذا الفم المنفرج باستمرار، وهذان الحاجبان المقوسان مثل القارب، وهاتان العينان الحزينتان ليستا غريبتان عني، كان يرتمي على كؤوس الشاي والقهوة والمشروبات...
  10. محمد ايت علو

    حين لا تعكس المرآة شيئا..

    *بئر المرآة* قضت حياتها أمام مرآة كبيرة تحملق فيها و تستمتع حتى غرق حسن محياها في بئر المرآة... انطون بوتجيج كمـا يحيا الغصن مقطوعا عن الجذور !؟ تمر به لحظات عصيبة يتصور فيها ما يتصور، يغفو في الظل، ويطوف على أجنحة...
  11. محمد ايت علو

    سيَذْكُرونَ... ثُمَّ مَاذا بعد..!

    البَابُ: بابُكَ...! وهَذا القَوْسُ المُتَهالَكُ، وسَط المَبْنى الأثَرِيِّ، والأسْوارُ: أَحْجار ٌعَتيقَةٌ، ومِزْهَرِيَّاتٌ عَلى الجِدَارْ أَكَاليلُ عِشْقٍ، نبَتَتْ بيْنَ الشُّقوقِ، نَبتَتْ على القُرمُودِ الأخْضَر ِ وَالأَحْمَرِ مِنَ الجَمْرِ نَبَتَتْ فَوْقْ...! عُنْوَةً نبَتَتْ، زَهْراً، عَوسَجاً...
  12. محمد ايت علو

    حِينَ تُسَدُّ في الَوَجْهِ كُلُّ الأَبْـوَابْ...!

    ألاحِقُ في الأزِقَّةِ السَّاحات، فَأَغْدُو خَلْفَها، هذِهِ الحيَوانَات الجَمِيلَة الَّتِي تَحْمِلُ حِقْدَ الإِنْسَانْ، والسَّاحَاتُ غُولاً في وجْهِي...! ومِنْ بابٍ إلى بابٍ، أَشْدُو كَحالمٍ، ـ أنا الَّذي أَغْوَتْنِي هَذه الأبوابُ بمَساحيقِها ـ ضيَّعَتْني خِلالَ تَسَلُّقِ هَاماتِها...! وجوهاً...
  13. محمد ايت علو

    إسكيس الوله...!

    إسكيس الوله...! / ذ. محمد آيت علو ــ شاعر وكاتب من المغرب مأخوذ من كتاب"باب لقلب الريح (من أجل كوة للفرح)" الطبعة الأولى غشت2000. الإيداع القانوني: 1179ـ 2000 . /MHA مطبعة ـــ في حضرة الكناوي :ـ لكم أتعبك المشي يا حبيسي المحموم، وخبت في عينيك بهجة الدنيــا ونظارتها، وزين الـحزن صوتك بسحر الآه...
  14. محمد ايت علو

    مقاربات نقدية

    مقاربات نقدية/ وقراءات في مؤلف: "باب لقلب الريح"من أجل كوة للفرح/للكاتب والشاعر: محمد آيت علو "بين الترابط و التناثر" للأستاذ محمد رحمان في غمرة هذا اللقاء البهيج، وفي لجة هذا المنتدى...
أعلى