نرحب بالكتاب الراغبين في الانضمام إلى مطر

نتائج البحث

  1. محمد آيت علو

    محطات أُخر وسفَرٌ ماتعٌ ...ومسافات من جمال الانسانية *للأديبة الشامية:باسمة العوام.

    قراءتي في كتاب " كأن لا أحد...! " للكاتب المغربي محمد آيت علو. ===================================== " كأن لا أحد ...!" ، عنوان مدوّ صاخب ، يأخذك في عالم الخيال، التناقض، الحلم والواقع المرغوب وغير المرغوب، ضجيج داخلي يوهم صاحبه بشيء ما هناك ... أو أحد ما بقربه...والواقع يقول لا...
  2. محمد آيت علو

    نص ومسافة جديدة: مرآتي البحر وقصري الندى...! للكاتب: محمد آيت علو.

    1- وماذا كنا نكون غير إحساس مكتهل، وتجاعيد أيام، وبقايا حرمان، وملحمة عشق خرافي، وروح يملكها النزيف، يزرعنا التيه في غياهب النسيان، يرسمنا الدهر مجرد إطار لصورة إنسان، مر من هنا ذات يوم، عابر سبيل، استظل بظل شجرة ثم مضى، ثم صار مجرد ذكرى وأثر ، نحن الذين كنا ننتظر طيفا يخيط خرق الحال، يبددنا...
  3. محمد آيت علو

    وقفة قادتني للبحث. نحو اصطناع عالم آخرجديد، ورؤية للعالم...

    لا أحد ينكر بأن النقد اليوم جعل من مفهوم الإبداع ورشا معرفيا وجماليا للتحديد والتحليل والتفسير والتأويل...كما أن هناك نقدا كبيرا مواكبا للأعمال الإبداعية، ولاسيما جنس الرواية في وطننا العربي، وذلك بحكم المسابقات والجوائز المتعددة والمغرية اليوم، وكذا انصراف أغلب الأقلام إلى هذا الجنس الإبداعي...
  4. محمد آيت علو

    ورقة حول المؤلَّف الجديد للكاتب المغربي محمد آيت علو "كـأَنْ لا أَحَدْ" بعنوان:أعمال لافتة بسحر سردها

    عن منشورات“مؤسسة آفاق للدراسات والنشر والاتصال”المغرب، صدر للكاتب محمد آيت علو، مؤلفه الجديد بعنوان: “كأنْ لا أَحَدْ”، ويقع الكتاب في 112 صفحة من الحجم المتوسط، المقاس: 14.5× 21.5 سنتم وتضم 20 نصا، هي على التوالي: “وجوه وأفواه”، “إلى حين تمطر”، “أصبع صغير”، “زنزانة لاتضيء”، “كذلك بعد اليوم”،...
  5. محمد آيت علو

    "تطوير عن قصة قصيرة جدا" نص مسافة جديدة: "إلى حين تمطر... للكاتب :محمد آيت علو.

    كانت الفتاةُ الواقفةُ بمظلتها هناكَ تختلسُ النَّظرَ يمنة ويسرة، وتسترقُ السَّمع إلى بعض الجالسينَ على الكراسي الشبه فارغة، المبعثرة في الحافة أمام المقهى تنتظر أحداً غير آبهةٍ بالمارة... المارة، لا أحد يعيرُ اهتماماً لأحد في هذا الشارع، غير العجوز الأعور الَّذي غرزَ عينهُ الوحيدةَ نحو طفلٍ...
  6. محمد آيت علو

    محمد آيت علو. إلى حين تمطر ...

    بالمقهى ثلاثةُ أصدقاءَ يجلسونَ، شاعر وحيدٌ بحزمة أوراق وكتاب، وفنانان تشكيليان توأمان يتأمَّلان رسوماتهما، كلُّهُم يتَلذَّذُون نكهة القُطْرَان، نُصوصٌ ولَوَحاتٌ شاخَتْ، تنتظر يداً تنتَشلُها منَ الصَّمْتِ المقفر والضَّياعِ القاتل، مثل الشَّبابيكِ هُناك... شَبابيكٌ بقاع المدينة قرب البحر...
  7. محمد آيت علو

    محمد آيت علو. إلى حين تمطر ...

    بالمقهى ثلاثةُ أصدقاءَ يجلسونَ، شاعر وحيدٌ بحزمة أوراق وكتاب، وفنانان تشكيليان توأمان يتأمَّلان رسوماتهما، كلُّهُم يتَلذَّذُون نكهة القُطْرَان، نُصوصٌ ولَوَحاتٌ شاخَتْ، تبحثُ عن يدٍ تنتَشلُها منَ الصَّمْتِ القاتل والضَّياعِ، مثل الشَّبابيكِ هُناك... شَبابيكٌ سئمتِ الوُقوفَ عندَها...
  8. محمد آيت علو

    مسافة جديدة لمحمد آيت علو. نظرة بنظرة..

    تَوَقَّفتُ عندَ المكتبةِ لأشتريَ كتاباً أقرأهُ أثناءَ سفري غداً، ثم قَفَزْتُ إلى ناصيةِ الشَّارعِ في الجِهَةِ اليُمْنى لمفترقِ الطَّريقِ، لَكِنْ لَـمْ أجِدْ شيئاً يستحقُّ العناء... فكُلُّ العَناوين غارقةٌ في الفراغِ، عناوين تختزن الأَلَمَ والخَواءَ والاجْتِرارَ، والدَّجَلَ والإدِّعاءَ والخِداعَ،...
  9. محمد آيت علو

    مسافة لمحمد آيت علو: احتضار حياة...!

    اكتملَ قُرصُ القمرِ فوقَ عشة الفراخِ في الخارج وأرسل شعاعاً، غسلَ وجهها الصَّغيرَ، دارت بيديها حولها تبحثُ عن عروستها، تحسَّسَت معالمها وابتسمَتْ عندما استقَرَّت أصبعَها النحيلةَ في االثقب مكانَ العينِ، حملتها وقامت في هدوءٍ تعبر الأجسادَ النَّائِمةَ في أرضِ الغُرفَةِ الضيِّقَةِ...ما الشيء...
  10. محمد آيت علو

    قراءة في "كأن لا أحد" للكاتب محمد آيت علو. سحر السرد والبوح في تجربة الانفلات والمسافات

    عن مؤسسة “آفاق للدراسات والنشر والاتصال” المغربية المركز الثقافي، نشرت للكاتب المغربي محمد آيت علو نصوصه الأدبية بعنوان: “كأَنْ لا أحَدْ” زين بغلاف جد معبّر يمثل قصة السيناريو، واللوحة للفنان التشكيلي خالد عروب، تقع المجموعة في 112 صفحة، وتضم عشرين عنوانا هي من الصفحة رقم 7 إلى الصفحة رقم 108...
  11. محمد آيت علو

    مسافة: ذو الوجه البرونزي..!

    وَجْهٌ نبرونزيٌّ، أجِدُني مراراً أعصر مخي لأتذكر أينَ واجَهَني، أو واجَهْته، فهذه الأسنانُ المتآكِلَةُ، وهذا الأنفُ العريضُ، وهذا الفَمُ المنْفَرِجُ باستمرارٍ، وهذانِ الحاجبانِ المقَوَّسانِ مثل القارَبِ، وهاتانِ العينانِ الحزينتانِ ليستَا غريبتانِ عَني، كانَ يرتمي على كؤوسِ الشَّايِ والقَهْوةِ...
  12. محمد آيت علو

    محمد آيت علو نص ومسافة جديدة: وأنت كما أنت... مهداة إلى: لوركا الأندلسية.

    -1- وأنطلقُ إلى الشوارع...صوت حبيبتي الصغيرة يملأ كياني، والرذاذ يغسلُ هموم القلب. وما تزال الأرضُ الطيبةُ تحتضنُ مطر القلب ومطر السماء، مزيجاً واحداً يجسدُ حقولً اللهفة، ويرسمُ تفاصيلنا الصغيرة، ويعلنُ إصراره على أن نفتح في جدران الحزن كوةً للفرح والغبطة. تعبثُ الريحُ...
  13. محمد آيت علو

    نصوص منفلتة ومسافات: اصبع صغير لمحمد آيت علو.

    اصبع صغير يضغطُ بقوة على جرس البابِ ...ويسْتَمرُّ الرَّنينُ بشكلٍ مُتَقطِّعٍ يحبِسُ الأنفاسَ...كأن الطفل يَقْفِزُ قفزاتٍ ليصلَ إلى جرسِ هاتفِ المنزلِ أعلى البابِ ثُمَّ يتَخَلَّى قليلا ... تَفاجأَ، اعتلاهُ الذُّهولُ، تجمعت في عينيه آثارُ الاندهاشِ الجامحةِ وتكوَّرَتْ على جبهتهِ حبَّاتُ...
  14. محمد آيت علو

    مسافة إبداعية: وجوه وأفواه

    مرة أخرى يستيقظ باكراً...تحت لهيب خيوط أشعة شمس الصيف الحارقة التي اخترقت غرفته عبر النافذة المشرعة، كان الضوء باهراً وعنيفا، أجهز على البقية الباقية من أرقهِ المحموم...لم ينم سوى دقائق معدودة.. نهض بصعوبة، بعد تردد وحيرة.. حالة شبه الميت تثير إحساسا بالوحدة القاتلة والضياع والتشتت حيث القلق...
  15. محمد آيت علو

    نص انفلات ومسافة جديدة أنا الريح التي ستغير قبح العالم...

    أنا الرَّعد! أنا الشَّبحُ! أنا الرِّيحُ، أنا القِناعُ! أَنَا لاأَحَدْ...! فكيفَ يسقطُ الصُّبْحُ حزيناً مُنْكَسِراً؟ كيف ينْضُجُ الحزْنُ المغْبونُ في بكاءِ القَلْبِ؟! وكيفَ تُورِقُ الهمومُ في الضُّلوعِ في الورق...؟ يقولُ الممَثِّلُ وهو يجرِي منَ اليمينِ إلى اليَسارِ على خشبةِ المسرَحِ، مسحتُ...
  16. محمد آيت علو

    نص انفلات ومسافة جديدة أنا الريح التي ستغير قبح العالم...

    أنا الرَّعد! أنا الشَّبحُ! أنا الرِّيحُ، أنا القِناعُ! أَنَا لاأَحَدْ...! فكيفَ يسقطُ الصُّبْحُ حزيناً مُنْكَسِراً؟ كيف ينْضُجُ الحزْنُ المغْبونُ في بكاءِ القَلْبِ؟! وكيفَ تُورِقُ الهمومُ في الضُّلوعِ في الورق...؟ يقولُ الممَثِّلُ وهو يجرِي منَ اليمينِ إلى اليَسارِ على خشبةِ المسرَحِ، مسحتُ...
  17. محمد آيت علو

    مسافة حالة تردد...!

    كمن يتهيأ للمغادرة، لكنه سرعان ما يعود ليخلع معطفه وقبعته ودثاره، ويعلق كل ذلك على المشجب، ثم يدلف إلى الحجرة، ويغلق الباب الداخلي وراءه، ولفترة طويلة ظل يرتب احتمالاته، حتى بدَا له القرار في النهاية، بعد الذعر المجنون الذي تراكم على وجهه الممتقع، ووضح بصورة أشد من ارتعاد شفتيه، وحالة التقوقع...
  18. محمد آيت علو

    محمد آيت علو. انفلات ومسافة إبداعية. رُؤَى على دُروب المُمْكنات.

    هذا هو صاحبي يواصل عمله من الصباح إلى حدود منتصف الليل...وفي أسبوع آخر من الليل إلى المساء...ثم يعود مهرولا إلى بيته، متجنبا الوجوه الزرقاء والأقنعة الصفراء...وهو يخطو بخطوات واسعة كمن يأكل الطريق... وحيدا يمشي في أفكاره، لايرتاح ولايهدأ له بال..حتى يفتح باب بيته...ثم يدلف ليلقي بجسده المنهوك...
  19. محمد آيت علو

    نص ومسافة جديدة. أحد عشرة أيقونة في الغياب... مأخوذ من آخر كتاب:"كأن لا أحد" للكاتب محمد آيت علو

    ـ 1 ـ القبورُ تنتقلُ.. والسَّماءُ تنزلُ بالمطرِ، وحفيفُ الأشجارِ يمتَدُّ ينتشِرُ، وعُشٌّ دافئ بين الأغصانِ، وقش يتحطَّمُ ويندَثِرُ، وأنا لستُ هناكَ سوى قبر مضيء بين ظلام المقبرة وبين القبور المتنقلةِ الخائفةِ..لم هم خائفون؟ لم يكن بين الغابةِ والبحرِ إلا بضع خُطوات، والمقبرةُ بينهُما...
  20. محمد آيت علو

    اختراق محموم...! للكاتب محمد آيت علو

    ليسَ على أحدٍ أن يعرفَ.. لكنْ صار الكُلُّ يعرفُ.. وانتشرَ الخبرُ كالنَّارِ في الهشيمِ.. وها هو العنكبوتُ الأزرقُ ينضَمُّ إلى العيونِ النَّاقِمةِ في اتحادٍ كُلِيٍّ لا يرحَم... لم يكن منبوذاً قبلَ هذا اليومِ، وكأنْ لا أحَدَ يريدُ أن يرتبطَ بهِ، أَنُكَروهُ ليتحَمَّلَ وِزْرَهُ وَحْدَهُ، تأثَّرَ...
أعلى