قلت لزوجتي وأبنائي ونحن على أبواب هجرة عكسية: هل سيأخذكم الحنين يوما إلى هذه المدينة؟ أجابوا كلهم نعم، وأنا معهم قلت نعم. هذه مدينة عشت فيها جلّ حياتي وفيها أبْصَرَتْ زوجتي النور وفيها تزوجنا وفيها أنجبنا. تشربت مسامنا ترابها وماءها وهواءها، هي منّا ونحن منها فكيف لا نشتاق إليها إذا تركناها غدا؟...