نتائج البحث

قصة قصيرة – شاهد عيانها – المواطن – عبد الرزاق مصطفى رضا كاسب الانفاسُ الأخيرة في قرية سينوا حيدر عاشور فجأة فقدنا حساب الزمن، هذه هي النهاية اذن بهذا الموت الوحشي الداعشي سننتهي ويذهب الإنسان كالهباء لا يذكره ذاكر.. الموت، بعفوية نلفظها ومعها لفظت الرعب الذي اضافه القصف ليل ونهار بصواريخ...

قصة قصيرة لَيلَة مَوتِهَا اَلأَخِير حيدر عاشور ها أنا مرةً ثانية أعود للحياة أدور في نزيفي، ومهما طالت فيّ الروح لن انسى وجهك ما حييت؟!.. فلا فضيلة للأثر ولا مجد للموت الذي هو صورتك التي ستبقى آفة لا مرئية في ذاكرتي. للحائرة يا الله اختر مشيئتها في ليلة موتها الأخير بيد شيخ التكفير المحارب...

قصة قصيرة السَّتْـرُ حيدر عاشور النبأ قد انتشر واستعدّت المدينة، وفرشت الطرقات بأنواع الزهور، ورُفعت الرايات على السطوح، وخُضَّب وجه الأصيل بلون الفرح، وتضاءل المكان الفسيح بالبشر.. وبلمعان العيون المنتظرة بانبهار، تساقطت رشقات المطر بانْهمار رشيق مُتموّج ثم تحول الى رذاذ خفيف، لتتحول كل...

كنت هناك عند باب الأموات حيدر عاشور رأيته يقيناً بابا خشبيا مهيباً، وصحراء شاسعة فيما وراءه، وبوابة استقبال على نمط غرف التفتيش في الدوائر الدولة. وكان كل من حولي يبكون، ويتساءلون عما اذا كنت اسمع وهم ينظرون الى وجهي المحروق؟. وكل من يضع يده عليّ ويهز كتفي كنت أحس به وعقلي يذهب اليه، وأرى كشريط...

حيدر عاشور لم يغادر كفاح وتوت في جُلِّ نصوصه على رسالة الحب بلغة الشعر السردي، حيث تتمتع الرموز والدلائل في حد ذاتها بشفافية خاصة وتكتسب عمقا يرسمها من خصوصياته مع وضع مفرداته بوضع التميز الذاتي وهنا لا تعود رمزية نصوصه مجرد شعر وإنما تنتقل لتصبح شيئا من السرد. فيكتسب الشعر سمة المسماة (السردية...

قصة قصيرة كأنها خيال حيدر عاشور لم أرَ عينين ببريق لامع يخترق روحي بهذه السرعة والسهولة، شعرت بأنني صغرت وأصبحت بحجم ريشة هب عليها شعاع ساحر سحبها نحو الكائن الملائكي الذي نطق باسمي بصوت تغريده سحرية جعلتني عاجز على التحكم بنفسي.. لم أتبين نفسي هل أنا في اضغاث أحلام بهذا الجمال أم هي حقيقة...

حيدر عاشور تخلّيتُ عن كلّ ما كان لي، ولم يبق لي غيرُ ايماني.. مزقت كل أوراق الاطباء، ورميتُ جميع العلاجات، وتحملتُ اقسى الضغوطات النفسية.. مسكينة زوجتي كانت هي الهدف في جلسات الذين لا يخافون الله او من هم على نيتهم، والقليل جدا هم الناصحون بمحبة تشعر بها فيرتاح قلبها المنكسر. كنت أنا طبيبها...

قصة قصيرة لم أزل أعيش جرح الجحيم حيدر عاشور لا تندفعِ في حماس رخيص، ان الحب يتطلب كلاماً قليلا، واضحاً من دون انفعال مفرط. اهتمي أولا بالزرع قبل الارض، ليكون اساس عشقكِ متين. دعِ مزاجك جانباً ولا تضطربي حين يأتي على بيتك. اجلسي أمامه وفكّري في مستقبلك، وانطلقي بأعماق قلبك الى اعماق قلبهِ،...

الانفاسُ الأخيرة في قرية سينوا حيدر عاشور فجأة فقدنا حساب الزمن، هذه هي النهاية اذن بهذا الموت الوحشي الداعشي سننتهي ويذهب الإنسان كالهباء لا يذكره ذاكر.. الموت، بعفوية نلفظها ومعها لفظت الرعب الذي اضافه القصف ليل ونهار بصواريخ كاتيوشية والقصف العشوائي بالمدفعية. ارواحنا انحبست في صدورنا التي...

حيدر عاشور طوالَ الليل لم يتركوني أنام. هو يفرغ فيّ كل تعب النهار، والأطفال من حولي نصف يقظين أو يدعون النوم.. أرفع رأسي خِفيةً، أحدق بعينين حذرتين، وقلبي متألم غير دارٍ لتعاسته، منتظرة ساعة انتهاء نشوته المثابرة غير -الشبعية-.. متلهفة، مستلبة الإرادة. أصغي إلى لهاثهِ، لكل قلقه، أشمّ رائحة...

حيدر عاشور لم تكنْ طفلة شقيّة، ولا تُشبِهُ الأطفالَ في هوسِ التخريبِ واصطناعِ المُشاغباتِ والحيَلِ على كِبارِ السنِّ. بل علّمَها فقدانُها المُبكِّرُ لوالدِها الانطواءَ على نفسِها، فهيَ لم ترَ من هذه الدُنيا غيرَ وجهِها البريء المُمتلئ بالحِرمان، ولم تعرفْ في الحياةِ غيرَ الوحدةِ والدموع...