نرحب بالكتاب الراغبين في الانضمام إلى مطر

نتائج البحث

  1. عبد الإله فؤاد

    محطات..

    كان عمري إثنا عشر سنة، عندما فكرت تلك الليلة، من ليالي القسم الداخلي لإعدادية البكري بمدينة وجدة، أن حياتي لن تتجاوز عمر الأربعين عاما. كطفل صغير، بدت لي المسافة الزمنية طويلة بين عمري آنذاك و العمر المفترض لنهاية شريط حياتي. الغريب أن تلك الفكرة استحوذت على مساحات كبيرة من ذهني، حتى أتخدت شكلا...
  2. عبد الإله فؤاد

    تح.ش.. القصة التي لا تنتهي.

    تح.ش.. القصة التي لا تنتهي. رفقة الممرض با إدريس، دخل الأب إلى مكتبي. لم يكن في لباسه ولا مظهره ما يثير الانتباه، جلباب مغربي أبيض بخطوط رمادية و"بلغة" صفراء. شعره ضعيف، لكن مرتب بعناية. - السلام عليكم ورحمة الله وبركاته دكتور. - وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، تفضل آسيدي، اجلس. مشيرا إلى...
  3. عبد الإله فؤاد

    في فراش الزوجية..

    لم يعد كما كان، ولست كما كنت.. نحن اﻵن زوجان، أمام الناس والمجتمع فقط. رغم أني لست مطالبة بالاهتمام بالآخرين ورأيهم.. ولكني أجد نفسي مجبرة على التفكير في الزميلة والجارة، ابنة الخالة والعمة. و.. و... فلأجلهن، أساسا، فعلت ما فعلت.. لم تكن المهندسة، التي تخرجت من أكبر معهد وطني، تفكر أنها ستفكر...
  4. عبد الإله فؤاد

    سيد القرية عنتر..

    أسمه يتردد في كل المجالس. هيبته ترسم دائرة اللغز، ولا تحدد معالمها. قامته الطويلة جعلته الوحدة القياسية اﻷكثر استعمالا عند الأهالي. صوته الجهوري علامة حضوره المسجل لدى الصغار قبل الكبار. عنتر، إسم يتردد صداه عبر كل الكثبان الرملية التي تنتصب جنوبا لحراسة الصحراء والقرية. عنتر، الفارس الذي يقود...
  5. عبد الإله فؤاد

    متوازيان..

    متوازيان. . استبد بي القلق ذلك المساء. كان اﻷصدقاء مجتمعين، كالعادة، في ركنهم بالمقهى. ضحكاتهم تصم اﻵذان. ربما هو قلقي الذي يشوه كل جميل. جلست معهم، رغبة في تغيير الحال الذي يقال عنه محال. أشار صديقي محمد إلى مجلات وجرائد كانت موضوعة على الجانب، معلقا: - لا تقلق كثيرا، ستتكفل شركة التأمين...
أعلى