عبد الرحيم التدلاوي
كاتب
المزيف
**
طوقت عنقها الندي بعقد ثمين فصار أكثر نداوة؛ كما طوقت الشرطة الحي، وشرعت في تفتيش المنازل، قالبة أعلاها أسفلها، بحثا عن عقد ثمين، اشتراه وجيه المدينة ليهديه لحبيبته في عيد ميلادها العشرين؛ كان قد اشتراه من شاب وسيم ورثه عن أمه التي ظلت محتفظة به ذكرى ثمينة من زوجها الذي أهداها إياه في الذكرى الخمسين لزواجهما، صاغه من الأحجار الثمينة التي كان يستخرجها من مناجمه قبل أن يفلس، ويصاب بالسكتة القلبية.
كادت الشرطة تخرج خالية الوفاض، لولا قدوم حبيبتي إلى الساحة متطاوسة!
**
طوقت عنقها الندي بعقد ثمين فصار أكثر نداوة؛ كما طوقت الشرطة الحي، وشرعت في تفتيش المنازل، قالبة أعلاها أسفلها، بحثا عن عقد ثمين، اشتراه وجيه المدينة ليهديه لحبيبته في عيد ميلادها العشرين؛ كان قد اشتراه من شاب وسيم ورثه عن أمه التي ظلت محتفظة به ذكرى ثمينة من زوجها الذي أهداها إياه في الذكرى الخمسين لزواجهما، صاغه من الأحجار الثمينة التي كان يستخرجها من مناجمه قبل أن يفلس، ويصاب بالسكتة القلبية.
كادت الشرطة تخرج خالية الوفاض، لولا قدوم حبيبتي إلى الساحة متطاوسة!