حسن فيرداوس
كاتب
... اللوحة
عالمها مشدود بين أربعة أركان . يشد بياض البداية وجدان المتلهف لخلق عالم يفك عقاله من دواخله . يتلمس سطحها ككفيف يقرأ بأصابعه نتوءات مجهرية تتوزع السطح الأملس ..ماذا سيوطن في هذا المسطح الصغير من عوالم تولدت في المخيلة بين رحم المعاناة ودربة أنامل تعودت على عقد قران الشروق والغروب ..؟ ..
وردت عليه من من تحديات عقله و متاريسه المنطقية أسئلة تستعصي على الرد الحاسم : هل يمكن أن تحول الفكرة إلى شكل ..!؟ ..وأكثر من ذلك كيف ستلون عواطفك ومشاعرك ..!؟ ..الواقع متربص بكل محاولاتك للخروج عن حدوده الملموسة ..وينبري العقل للواقع فيرتفع عليه ليمزق الشرنقة ويطلق العنان ليد الفنان ليبدع نسيجا ملونا حاكته نوازع متداخلة به مستقلة عن اليد والريشة
عند ما ذيل اللوحة بتوقيعه تراجع إلى بحذر وتؤدة إلى الخلف مرددا بعفوية :- ما علاقتي بهذه اللوحة .!؟ ..أشعر بأنها مستقلة عني ..!؟ نعم ..ولكنها بطاقة تعريف لتفاصيل حياة
أخرى ................................. و
2013 : طنجة
ي
عالمها مشدود بين أربعة أركان . يشد بياض البداية وجدان المتلهف لخلق عالم يفك عقاله من دواخله . يتلمس سطحها ككفيف يقرأ بأصابعه نتوءات مجهرية تتوزع السطح الأملس ..ماذا سيوطن في هذا المسطح الصغير من عوالم تولدت في المخيلة بين رحم المعاناة ودربة أنامل تعودت على عقد قران الشروق والغروب ..؟ ..
وردت عليه من من تحديات عقله و متاريسه المنطقية أسئلة تستعصي على الرد الحاسم : هل يمكن أن تحول الفكرة إلى شكل ..!؟ ..وأكثر من ذلك كيف ستلون عواطفك ومشاعرك ..!؟ ..الواقع متربص بكل محاولاتك للخروج عن حدوده الملموسة ..وينبري العقل للواقع فيرتفع عليه ليمزق الشرنقة ويطلق العنان ليد الفنان ليبدع نسيجا ملونا حاكته نوازع متداخلة به مستقلة عن اليد والريشة
عند ما ذيل اللوحة بتوقيعه تراجع إلى بحذر وتؤدة إلى الخلف مرددا بعفوية :- ما علاقتي بهذه اللوحة .!؟ ..أشعر بأنها مستقلة عني ..!؟ نعم ..ولكنها بطاقة تعريف لتفاصيل حياة
أخرى ................................. و
2013 : طنجة
ي