ابتسام البقمي
كاتب
قالوا ماذا أصابها تصحو برفقة الليل وحدها، تغفو قليلاً، تطربها حبات المطر، وصوت ارتطامه بالشجر، تتأمل اللحظة الآنية، يرجع عقلها إلى الوراء، يرتع قلبها في المدى البعيد بحثاً عن أمانيه المفقودة في طريق الحياة ؟!...
اعتصرها ألم الذكريات، يرى كيف مرت تغفو، وبمعصمها أسورتها، تتحسسها برفق، يلعب قلبها كطفل لم يبلغ أشده، تنتبه دقت الساعة منتصف الليل، بأهدابها تغطي مساحة القلق والخوف من مجهول آت؛ رفقاً بنفسك يا قلب المرأة، سر خالد يبوح ولا يبوح، دأبت على اجترار الماضي بغير هوادة، دخلت على موقع قلبها من الإعراب، فاجأها أنه لا محل له من الإعراب.
ومازالت تهذي به عشقاً حتى تكاد تكون من الهالكين، تعيشه حلماً جميلا في صحوتها قبل منامها، تمنت لو تراه مرة أخرى، بعد أن غادرته مبكراً دون أن تودعه أو يودعها، لكن كل واحد منهما أودع نفسه وحبه في قلب الأخر، الوداع يعني الموت والنهاية، وهو حي عندها تعيشه بكل تفاصيله، وتتلمس مشاعره وأحاسيسه، وهي على يقين أنه عندما تعود الطيور المهاجرة؛ سيكون في أول سرب العائدين، وهي أول قوافل المنتظرين؛ لتقول له: صنت حبك وعلى العهد لم أخنك.
ويقول لها: كنت على ثقة عالية بك يا كل الناس، وأقول في حضرة من يشهدنا الآن، ما رأيت أصدق وأنبل منك حباً وإحساساً يا عقد الألماس.
ويهتف الحاضرون من حولهم: نحن من أول الشاهدين على صدق حبكما ونبله، ووفاء المحبين عنوان الحب، والصبر على النوى سلوى للألم، ولوعة العشق الحرى.
هو وحده همزة الوصل بين الماضي الجميل، والحاضر المرير، ومجموعة نقاط
تضعها في مستقبل أحلامها الوردية، وفي كل حالاتها هو معها يسكنها، يقلقها، يزلزلها، ويملك عليها قلبها وروحها، أطربت العالم من حولها بأجمل ما قيل في قاموس العشاق، من كلمات الحب والغزل والهوى، يردد الفضاء من حولها: عشقت حتى ملها العشق.....
اعتصرها ألم الذكريات، يرى كيف مرت تغفو، وبمعصمها أسورتها، تتحسسها برفق، يلعب قلبها كطفل لم يبلغ أشده، تنتبه دقت الساعة منتصف الليل، بأهدابها تغطي مساحة القلق والخوف من مجهول آت؛ رفقاً بنفسك يا قلب المرأة، سر خالد يبوح ولا يبوح، دأبت على اجترار الماضي بغير هوادة، دخلت على موقع قلبها من الإعراب، فاجأها أنه لا محل له من الإعراب.
ومازالت تهذي به عشقاً حتى تكاد تكون من الهالكين، تعيشه حلماً جميلا في صحوتها قبل منامها، تمنت لو تراه مرة أخرى، بعد أن غادرته مبكراً دون أن تودعه أو يودعها، لكن كل واحد منهما أودع نفسه وحبه في قلب الأخر، الوداع يعني الموت والنهاية، وهو حي عندها تعيشه بكل تفاصيله، وتتلمس مشاعره وأحاسيسه، وهي على يقين أنه عندما تعود الطيور المهاجرة؛ سيكون في أول سرب العائدين، وهي أول قوافل المنتظرين؛ لتقول له: صنت حبك وعلى العهد لم أخنك.
ويقول لها: كنت على ثقة عالية بك يا كل الناس، وأقول في حضرة من يشهدنا الآن، ما رأيت أصدق وأنبل منك حباً وإحساساً يا عقد الألماس.
ويهتف الحاضرون من حولهم: نحن من أول الشاهدين على صدق حبكما ونبله، ووفاء المحبين عنوان الحب، والصبر على النوى سلوى للألم، ولوعة العشق الحرى.
هو وحده همزة الوصل بين الماضي الجميل، والحاضر المرير، ومجموعة نقاط
تضعها في مستقبل أحلامها الوردية، وفي كل حالاتها هو معها يسكنها، يقلقها، يزلزلها، ويملك عليها قلبها وروحها، أطربت العالم من حولها بأجمل ما قيل في قاموس العشاق، من كلمات الحب والغزل والهوى، يردد الفضاء من حولها: عشقت حتى ملها العشق.....