عبد الرحيم التدلاوي
كاتب
كنت كمن أصابته نوبة غضب شعواء، فادلهمت الدنيا في عينيه.. سار خلف غريزيته كوحش وراء طريدته المشتهاة، تناديه رائحة الدم ، فيستجيب لسحر النداء، وحين يترجل عن صهوة الغضب، يبهت مما أتته يداه، فيقول متحسرا، وقد نظر إلى مرآة الوجود الساخرة تنظر إليه بعتاب: أأنا؟
يا ويلتي ماذا فعلت؟
كانت زوجتي النازفة حقدا ترشقني بنظرات الإشفاق.
يا ويلتي ماذا فعلت؟
كانت زوجتي النازفة حقدا ترشقني بنظرات الإشفاق.
التعديل الأخير: