من النافذة الشرقية تقتحم المكان سنونوات مجنونة..
تقذف بحصاة صغيرة في وجهه..
فيحملها متهمكا إلى النافذة الأخرى.. و يشعل سيجارته متأملا الجنازة التي تمر أمامه.
مع ارتفاع الشمس في صدر السماء .. تصير الجنازة أكبر، و يتوافد المصلون شيعة و سنة لإلقاء نظرة أخيرة.
كان المصلون يسقطون تباعا في الثابوت ، و كانت السنونوات تزأر و تدور في حركات حادة يمينا و يسارا.
هتف سنونو باسم الله، و سارت الطيور بأجنحتها المثقلة فوق السحاب ..
ظل الثابوت الفارغ مفتوحا على حدود النافذة الشرقية..
تقذف بحصاة صغيرة في وجهه..
فيحملها متهمكا إلى النافذة الأخرى.. و يشعل سيجارته متأملا الجنازة التي تمر أمامه.
مع ارتفاع الشمس في صدر السماء .. تصير الجنازة أكبر، و يتوافد المصلون شيعة و سنة لإلقاء نظرة أخيرة.
كان المصلون يسقطون تباعا في الثابوت ، و كانت السنونوات تزأر و تدور في حركات حادة يمينا و يسارا.
هتف سنونو باسم الله، و سارت الطيور بأجنحتها المثقلة فوق السحاب ..
ظل الثابوت الفارغ مفتوحا على حدود النافذة الشرقية..