حيث التنوع في الحديقة وعنفوان الشباب والقوة إلى أحادية اللون الأبيض وهرم الإنسان وضعفه من هدوء الضعف إلى عنف القوة من الركض والسرعة إلى العجز والنحل ثيمتان تبرزان هنا الدهس خلاصتهما فمن يدهس من؟ من المدهوس في النص. الزهور وإن كانت المدهوسة إلا أنّ الإنسان يدهس تشكلات الإنسان الضعيف في نهاية المطاف، وإن كانت الحياة غناء بالزهور إلا أنها مليئة بالبشر الأجمل صفاء ونقاء.
ياترى هل ستنتهي حالات الدهس...
من لحظة الحددث حيث السارد يروي حالة العثور بعد بحث وتعب، انتهاء بالانتباهة، هي إذن حالة من دهس الإنسان الذهني لما يدور حوله من جمال غير نمطي معتاد، فالجمال ليس في المادة بل الروح