عبد الرحيم التدلاوي
كاتب
سمعت ما يشبه النفير ففزعت واضطرب قلبي... وفي لحظة رأيت أثداء تحيط بي من كل جانب؛ من فوقي وتحتي؛ علمت أني محاصر.. وان لا مفر لي؛ ثم بدأ حليبها ينبجس ليصير كالمطر الجارف.. بلغ ركبتي فعنقي وانفي... ادركت أني غارق لا محالة. وان الموت سيحكم قبضته على. ولما تجاوز الحليب قنة رأسي شعرت بهدوء واطمئنان؛ صرت اسبح مسبحا في هذا البحر الحليبي الذي غمرني.. بقبت زمنا لا ادرك عده قبل ان اجد نفسي خارجه في عالم فسيح عاج بالناس والدواب. الجمت المفاجأة لساني فما عدت قادرا على التسبيح.. ثم ادركني الاختناق. فمت بين يدين رقيقتين عذبتبن كالماء...
**
تعليق المبدع عبد الله بوحنش:
انبهرت بحجم الصور السردية التي انتجها النص بانسيابية تستدعي الروية و التأني في القراءة.
النص عجائبي ينتج صورا غير متوقعة موظفا مشاهد فانطاستيكية تتسم بقدرتها اللانهائية على إنتاج صور وخيال، وصدمات و وانزياحات ومفاجئات غير مألوفة لا تكاد تحتمل في الواقع، حتى أن الخيال فيها واصل ابتكاراته وشطحاته من خلال توظيف الواقعي في خدمة المتخيل، وتوظيف المتخيل في خدمة الواقعي.
النص ياتي ضمن تحولات جدبدة ماضية في اثراء بنية السرد في ابداعاتكم الاخيرة سيدي عبد الرحيم.
**
تعليق المبدع عبد الله بوحنش:
انبهرت بحجم الصور السردية التي انتجها النص بانسيابية تستدعي الروية و التأني في القراءة.
النص عجائبي ينتج صورا غير متوقعة موظفا مشاهد فانطاستيكية تتسم بقدرتها اللانهائية على إنتاج صور وخيال، وصدمات و وانزياحات ومفاجئات غير مألوفة لا تكاد تحتمل في الواقع، حتى أن الخيال فيها واصل ابتكاراته وشطحاته من خلال توظيف الواقعي في خدمة المتخيل، وتوظيف المتخيل في خدمة الواقعي.
النص ياتي ضمن تحولات جدبدة ماضية في اثراء بنية السرد في ابداعاتكم الاخيرة سيدي عبد الرحيم.