القصيدة الاخيرة : بقلم عبده مرقص عبد الملاك
كانت تغسل الاطباق بعد العشاء
هو كان يشاهد برنامجا في التلفزيون
بعد ان تناول الشاي و دخن سيجارة
امسك ورقة و قلما و كتب عدة سطور
بعد ذلك اتجه الي السرير لينام
تمدد في السرير و تغطي بالبطانية
بعد عدة ثواني
نادي عليها
اسرعت اليه متسائلة
ابتسم و طلب منها قبلة
ضحكت ,و لم يبد عليها الدهشة
حيث انها تعودت علي شغفه بها
قبلته قبلة طويلة
ابتسم لها و هو ممسك بيدها
ثم سحب البطانية علي وجهه
و نام
اتجهت الي الصالة حيث كان جالسا
و قرأت ما كتبه
جرت الي السرير
سحبت البطانية من علي وجهه
و جدت ابتسامة عريضة علي و جهه
و لكنه
مات
لقد كان ما كتبه
قصيدة
الوداع
عبده مرقص عبد الملاك
كانت تغسل الاطباق بعد العشاء
هو كان يشاهد برنامجا في التلفزيون
بعد ان تناول الشاي و دخن سيجارة
امسك ورقة و قلما و كتب عدة سطور
بعد ذلك اتجه الي السرير لينام
تمدد في السرير و تغطي بالبطانية
بعد عدة ثواني
نادي عليها
اسرعت اليه متسائلة
ابتسم و طلب منها قبلة
ضحكت ,و لم يبد عليها الدهشة
حيث انها تعودت علي شغفه بها
قبلته قبلة طويلة
ابتسم لها و هو ممسك بيدها
ثم سحب البطانية علي وجهه
و نام
اتجهت الي الصالة حيث كان جالسا
و قرأت ما كتبه
جرت الي السرير
سحبت البطانية من علي وجهه
و جدت ابتسامة عريضة علي و جهه
و لكنه
مات
لقد كان ما كتبه
قصيدة
الوداع
عبده مرقص عبد الملاك