حسن فيرداوس
كاتب
القايد المعطي...
عرف الباشا مولاي المعطي بلقايد اختصارا بالقايد المعطي..شخصية من الأعيان الأوائل الذين أثروا وساهموا في تأسيس هذه المدينة: بور ليوطي (القنيطرة ) ؛ أول باشا صاحب نفوذ تجاوز المجال الترابي للقنيطرة؛ واتخذ قصبة المهدية مقرا " للحكم " و" ثكنة للخيول وحرفة الحدادة المرتبطة بها...:".
كان الآمر الناهي في مقر البلدية( البناية الحالية )وكانت حديثة العهد...والمؤسس الحقيقي لما يعرف ب" لاشونيي " ...
عرف كشخصية دكالية: طويل القامة؛ قوي البنية..ولكن قليل من يعرف بأنه ينتمي إلى جذور فاسية من شرفاء الفرع الحسني..واليه يرجع الفضل في جلب واستحضار كثير من العائلات الفاسية للاستيطان في " بور ليوطي " مقابل " اقطاعها آلاف الهكتارات وخلق رواج تجاري يرتبط بعوامل الانتاج الرأسمالي الكولونيالي يتمحور حول الميناء النهري الوحيد في المغرب..وجل العائلات الفاسية التي أثرت في تاريخ المدينة قبيل الاستقلال وبعده تنتمي إلى هذه الفئة....وقد تفاعلت معها بعض العائلات السوسية والمراكشية والتازية وغيرها....
تبقى الإشارة إلى أن تاريخ القنيطرة رغم قصره يحتاج إلى مزيد من الحث و" الحفريات " وكشف المستندات والوثائق والشهادات الحية الشفوية لغلق كثير من الثغرات التي تشوه الهوية التاريخية والثقافية...وتختزلها في عناوين عامة تغمضها حقها في التعريف النزيه والمحايد..
عرف الباشا مولاي المعطي بلقايد اختصارا بالقايد المعطي..شخصية من الأعيان الأوائل الذين أثروا وساهموا في تأسيس هذه المدينة: بور ليوطي (القنيطرة ) ؛ أول باشا صاحب نفوذ تجاوز المجال الترابي للقنيطرة؛ واتخذ قصبة المهدية مقرا " للحكم " و" ثكنة للخيول وحرفة الحدادة المرتبطة بها...:".
كان الآمر الناهي في مقر البلدية( البناية الحالية )وكانت حديثة العهد...والمؤسس الحقيقي لما يعرف ب" لاشونيي " ...
عرف كشخصية دكالية: طويل القامة؛ قوي البنية..ولكن قليل من يعرف بأنه ينتمي إلى جذور فاسية من شرفاء الفرع الحسني..واليه يرجع الفضل في جلب واستحضار كثير من العائلات الفاسية للاستيطان في " بور ليوطي " مقابل " اقطاعها آلاف الهكتارات وخلق رواج تجاري يرتبط بعوامل الانتاج الرأسمالي الكولونيالي يتمحور حول الميناء النهري الوحيد في المغرب..وجل العائلات الفاسية التي أثرت في تاريخ المدينة قبيل الاستقلال وبعده تنتمي إلى هذه الفئة....وقد تفاعلت معها بعض العائلات السوسية والمراكشية والتازية وغيرها....
تبقى الإشارة إلى أن تاريخ القنيطرة رغم قصره يحتاج إلى مزيد من الحث و" الحفريات " وكشف المستندات والوثائق والشهادات الحية الشفوية لغلق كثير من الثغرات التي تشوه الهوية التاريخية والثقافية...وتختزلها في عناوين عامة تغمضها حقها في التعريف النزيه والمحايد..