حسن فيرداوس
كاتب
.. . . سفر جواني
القيظ . فصل لم أ ستعد له كما كنت أفعل منذ عشرين سنة . وضعت برامج السفر في درج منسي لتحل محلها مواعيد الطبيب والتحاليل . ميزانية الترفيه تسلمها حماة أبداننا لينجزوا ما تبقى من تجميلات على على عماراتهم لتأ تي الأرباح على قدرمنسوب الجشع ...
فكرت أن أجرب اقتراح جهنمي توقد في ذهن من يأتيهم الباطل من كل جهة ؛ إنها نصيحة " القرين " الذي لا يبخل على مريديه ببنات الأفكار الأبكار التي لم تخطر على بال انس ولا جان ..
سأبحث في مكتبتي عن " أطلس " البلدان ذات البعد الوهمي غير المحسوس ..لا تسخروا من أمر تجهلونه ..منكم من سيرميني بالعته والخرف بعد عمر طويل من التعقل و ووزن الأشياء بقيراط الذهب ..ألا تحلمون ..!؟..في مراقدكم ركبتم أهوال البحر واخترقتم السحب الركامية لتحطوا على جزيرة ولدت وسط مسطح مائي لا ساحل له لتراقصوا فتيات " هايتي " وتتغذوا على ثمار الكاكاو والمانغو والموز ..لقد نسيتم الخبز والشاي والمرق ..قد يقع الخلط للبعض بين الخيال والحلم ..لا تتعب في المقارنة فتفسد بعقلك لذة اللامعقول وحرية العبث ...
تنفست الصعداء بعد تصفحي الوهمي للأطلس ..وجدتها ..وجدتها ..ذاتي بلد ذو وجهين : وجه أثخنته الجراح وملأته الندوب من العراك مع الحياة بدل العيش ؛ ووجه حالم ليله كالشفق القطبي وبدر أقسم ألا يختفي ، وشواطىء لازوردية يتحلل فيها اللون الأزرق إلى كل درجاته مما يعطيك انطباعا بأنك ستسافر داخل لوحة انطباعية : جمالها في غياب الوضوح الفوتوغرافي أو سديمية ألوان حزينة ...
والآن أ ستودعكم الله لأني في عجلة من أمري رغم أن الزمن توقف في محطة السفر داخل الذات ..وسأحكي لكم عند عودتي بقصيدة أو عرس ألوان يفي بالغرض .....
: 2018 القنيطرة :
القيظ . فصل لم أ ستعد له كما كنت أفعل منذ عشرين سنة . وضعت برامج السفر في درج منسي لتحل محلها مواعيد الطبيب والتحاليل . ميزانية الترفيه تسلمها حماة أبداننا لينجزوا ما تبقى من تجميلات على على عماراتهم لتأ تي الأرباح على قدرمنسوب الجشع ...
فكرت أن أجرب اقتراح جهنمي توقد في ذهن من يأتيهم الباطل من كل جهة ؛ إنها نصيحة " القرين " الذي لا يبخل على مريديه ببنات الأفكار الأبكار التي لم تخطر على بال انس ولا جان ..
سأبحث في مكتبتي عن " أطلس " البلدان ذات البعد الوهمي غير المحسوس ..لا تسخروا من أمر تجهلونه ..منكم من سيرميني بالعته والخرف بعد عمر طويل من التعقل و ووزن الأشياء بقيراط الذهب ..ألا تحلمون ..!؟..في مراقدكم ركبتم أهوال البحر واخترقتم السحب الركامية لتحطوا على جزيرة ولدت وسط مسطح مائي لا ساحل له لتراقصوا فتيات " هايتي " وتتغذوا على ثمار الكاكاو والمانغو والموز ..لقد نسيتم الخبز والشاي والمرق ..قد يقع الخلط للبعض بين الخيال والحلم ..لا تتعب في المقارنة فتفسد بعقلك لذة اللامعقول وحرية العبث ...
تنفست الصعداء بعد تصفحي الوهمي للأطلس ..وجدتها ..وجدتها ..ذاتي بلد ذو وجهين : وجه أثخنته الجراح وملأته الندوب من العراك مع الحياة بدل العيش ؛ ووجه حالم ليله كالشفق القطبي وبدر أقسم ألا يختفي ، وشواطىء لازوردية يتحلل فيها اللون الأزرق إلى كل درجاته مما يعطيك انطباعا بأنك ستسافر داخل لوحة انطباعية : جمالها في غياب الوضوح الفوتوغرافي أو سديمية ألوان حزينة ...
والآن أ ستودعكم الله لأني في عجلة من أمري رغم أن الزمن توقف في محطة السفر داخل الذات ..وسأحكي لكم عند عودتي بقصيدة أو عرس ألوان يفي بالغرض .....
: 2018 القنيطرة :