عبد الرحيم التدلاوي
كاتب
تخرج إلى شرفتها كلما داهما الملل، تجلس جلسة الحكماء، وتنظر إلى الأفق البعيد. تطلق سرب أحلامها، وتتابع بشغف رصاص القناصة الأهبل، يضيع في الهواء،..بعد فترة، تستعيد سربها، تطويه طي السجل للكتاب، وتعود إلى غرفة نومها، تنتظر، في حلمها العجيب والمتكرر، قدوم قناصها الأثير ..
تعد بأصابعها الطرية الأرقام:
واجد
اثنان
ثلاثة
ويبدأ العرض..
ثانية، تستعيد سربها، لا أحد يستحق..
تنام نومتها الطويلة، بلا أحلام ولا ألوان..سؤال واحد يلازمها: متى يأتي القناص؟
واحد
اثنان
ثلاثة
وتهوي في قاع الحلم لتصطاد الخيبة، تلاحقها برصاص الغضب، وحين تسقط تنتشي. ترفع ستارة الواقع، تحت انظارها، تدب في أركان العالم الحياة، فتداهما الحيوية.
تعد بأصابعها الطرية الأرقام:
واجد
اثنان
ثلاثة
ويبدأ العرض..
ثانية، تستعيد سربها، لا أحد يستحق..
تنام نومتها الطويلة، بلا أحلام ولا ألوان..سؤال واحد يلازمها: متى يأتي القناص؟
واحد
اثنان
ثلاثة
وتهوي في قاع الحلم لتصطاد الخيبة، تلاحقها برصاص الغضب، وحين تسقط تنتشي. ترفع ستارة الواقع، تحت انظارها، تدب في أركان العالم الحياة، فتداهما الحيوية.