نجيب المغترب
كاتب
بدأ النهار ونظر الى الساعة كانت تشير الى الساعة الثامنة. وفكر يجب ان أسرع والا وصلت الى العمل متأخرا. وبسرعة غير ملابسه وارتدا بنطلون الجينز وخرج من البيت. وصل الى المعمل والجميع كانوا منشغلين في العمل واذا لاحظ ذلك من خلال صوت المكائن الذي يسمع من مسافة معينة. كيف حالك سأ له زميل له في العمل واجاب نعم بخير وقد قالها دون ان ينظر اليه. وبينما هما جالسين في وقت الاستراحة بين العمل اي في الساعة الثانية عشر. كانوا جالسين مع بعضهم واصوات القهقهات تسمع من مسافة. الا هو واقصد نجيب فقد كان جالسا لوحده على طاولة من طاولات الغرفة. بعد ان اخذ كوب شاي ووضعه امام المكينة . لم يكن نجيب راضيا عن العمل الذي يقوم به. أنتهت الاستراحة وذهب هو الى طاولة العمل. نجيب صاح واحد من بعيد. تعال واخذ هذه الادوات وحولها الى الجهة الاخرى. نظر اليه نجيب وتردد ويريد ان يقول لا لماذا لا تقوم بهذا العمل لوحدك. ولكنه لم يجرا على قول ذلك. واذا رأه الشخص الاخر مترددا قال. لماذا تقف هناك بدون ان تتحرك اذا لاتريد ان تعمل اذهب الى البيت. ذهب نجيب وقام بأخذ الاشياء ونقلها الى الجهة الاخرى. وعاد الى مكانه وهو يفكر في نفسه ويقول. هذ ا الشيئ يجب ان لايستمر. لاا ستطيع ان استمر في هذا العمل.
حس بالانزعاج نجيب واذا كان في البداية يتكلم مع الجميع بدون استثاء اصبح الان منعزلا على نفسه يعمل بدون ان يتكلم. ففكر في ان يأخذ قليل من الراحة. ذهب الى الشيف او رئيس العمال" هل استطيع ان اذهب الى غرفة الكومبيوتر" نعم وسار معه الى الباب الرئيسي حيث فتح المسؤول الباب بواسطة جهاز معين كان يحمله.
بعد ساعة ونصف مضاها نجيب في غرفة الكمبيوتر لكي يضيع وقت. رجع الى محله. ونظر الى الجميع واحس انهم كانوا قد تحدثوا عنه في أثناء غيابه. كانت نظراتهم تحس بالانزعاج منه. التكلم عن الناس هي صفة موجودة في الكثير من هولاء النساء خاصة.
في اليوم الثاني تكلم نجيب مع المسؤل عن العمال وقال له" هل استطيع ان اغير الطاولة العمل التي اجلي عندها"
قال ريس العمال" نعم " ومشا معه الى طاولة في نهاية الممر وقال تجلس هنا" هنا العمل هو هادى وليس سريع"
فرح نجيب وجلس هناك. في هذه الطاول لم يكن عليه ان يعمل مع شخص اخر. كانت طاولة لللاشخا ص الذين لايحبون ان يعملوا مع الاخرين. في تلك الطاول كل واحد يعمل بمفرده.
ذلك اليوم سار سيرا حسنا ورجع نجيب الى البيت وهو فرحان انه ليس عليه ان يأخذ الاوامر من العمال الاخرين وان يستغل ايضا من قبلهم. ظل نجيب في ذلك اليوم جالسا خلف طاولة العمل ولم يذهب الى غرفة الكومبيوتر لكي يقضي الوقت بل كان مرتاحا في عمله. كان هناك شاب وكانا يعملان معا. وكانا يعملان بصمت. كانا يعملان خلف الماكنة نجيب يقوم بوضع الشرائح في المكينة والشاب يقوم بتصفيتها في صندوق كبير وهكذا. وبمرور الزمن اصبحوا اصدقاء. كانوا يتكلمون ويعملون أيضا. وهكذا سارت الامور بشكل جيد.
حس بالانزعاج نجيب واذا كان في البداية يتكلم مع الجميع بدون استثاء اصبح الان منعزلا على نفسه يعمل بدون ان يتكلم. ففكر في ان يأخذ قليل من الراحة. ذهب الى الشيف او رئيس العمال" هل استطيع ان اذهب الى غرفة الكومبيوتر" نعم وسار معه الى الباب الرئيسي حيث فتح المسؤول الباب بواسطة جهاز معين كان يحمله.
بعد ساعة ونصف مضاها نجيب في غرفة الكمبيوتر لكي يضيع وقت. رجع الى محله. ونظر الى الجميع واحس انهم كانوا قد تحدثوا عنه في أثناء غيابه. كانت نظراتهم تحس بالانزعاج منه. التكلم عن الناس هي صفة موجودة في الكثير من هولاء النساء خاصة.
في اليوم الثاني تكلم نجيب مع المسؤل عن العمال وقال له" هل استطيع ان اغير الطاولة العمل التي اجلي عندها"
قال ريس العمال" نعم " ومشا معه الى طاولة في نهاية الممر وقال تجلس هنا" هنا العمل هو هادى وليس سريع"
فرح نجيب وجلس هناك. في هذه الطاول لم يكن عليه ان يعمل مع شخص اخر. كانت طاولة لللاشخا ص الذين لايحبون ان يعملوا مع الاخرين. في تلك الطاول كل واحد يعمل بمفرده.
ذلك اليوم سار سيرا حسنا ورجع نجيب الى البيت وهو فرحان انه ليس عليه ان يأخذ الاوامر من العمال الاخرين وان يستغل ايضا من قبلهم. ظل نجيب في ذلك اليوم جالسا خلف طاولة العمل ولم يذهب الى غرفة الكومبيوتر لكي يقضي الوقت بل كان مرتاحا في عمله. كان هناك شاب وكانا يعملان معا. وكانا يعملان بصمت. كانا يعملان خلف الماكنة نجيب يقوم بوضع الشرائح في المكينة والشاب يقوم بتصفيتها في صندوق كبير وهكذا. وبمرور الزمن اصبحوا اصدقاء. كانوا يتكلمون ويعملون أيضا. وهكذا سارت الامور بشكل جيد.