نجيب المغترب
كاتب
كان هناك المنزل في قرية صغيرة . مبنى على أحجار وفيه الباب الخارجي من الحديد وفي الباب الخارجي الحديدي.
يعيش فيه زوجان وكان فيه غرفتين اثنان ولكن لم يكن لديهم المال الكافي لتاثيثه
كانا يعملان في الفلاحة وحرث الأرض منذ الصباح لغاية الليل في الصباح يخرجون للزراعة في موسم الخريف قبل أن تنزل الأمطار وعندما يأتي الصيف يأتي وقت الحصاد وسنوات مرت على هذه الحالة
المنزل كان بسيط ولكن لم يكن فيه مستلزمات المنازل الحديثة فمثلا لم يكن فيه حمام
كانوا يستحمون في ركن قريب من الباب جعلوه حمام الاستحمام ويضعون وصلة على الجانب الاخر حتى لا يظهرون للاخرين
انجبوا ولدا واحد وحين كبرا تزوج وتركهم لكي يعيش في مدينة كبيرة. كانت العادة ان الكثير من الشباب تركوا القرية وانتقل إلى مدينة كبيرة ليعيشوا فيها.
مرت سنوات
في يوم خرجت الجدة إلى السوق لكي ترى في القرية قد امتلأت بأناس غرباء عن القرية. هؤلاء جاءوا هربا من المدن الكبيرة.
لقد سمعت ان الحرب على الابواب وان الناس هربوا من المدن الكبيرة الى الريف.
في يوم امتلأ المنزل بالناس. امتلأ بيت الجدة بالناس.
كانت سعيدة لأنها امتلأ بيتها بأولاد ابنها ولم تعد تحس بالوحدة
صعدوا الجميع إلى سطح المنزل.
صعد الشباب والنساء إلى سطح البيت عندما سمعوا صوت الطيران الحربي يقصف
انظرو الى هناك دخان يتصاعد من تلك المنطقة يبدو أن القذيفة قد سقطت هناك
في البداية كانوا يختبئون عندما يسمعون صوت الطائرات وهي تقصف وترمي القذيفة
ولكن عندما يخف الصوت كانوا يصعدون الى سطح البيت وينظروا إلى مسافة بعيدة
كانت البيوت في القرية ليست عائلة ولذلك يستطيع الانسان ان ينظر الى مسافة بعيدة
وينظروا انظر هناك دخان يصعد من ذلك المكان القذيفة قد سقطت هناك
استمرت الحرب حوالي شهر
بعدها لم يسمعوا صوت الطائرات ابدا وكانت الحرب قد انتهت
رجعت الجدة إلى البيت من الكنيسة وفتحت الباب الحديدي
كانت تنتظرها مفاجأة غير متوقعة
لقد حضروا أمتعتهم والحزم للسفر للرجوع
لقد حان وقت الرجوع إلى المدن الكبيرة
الحرب انتهت وسوف يعودون إلى مدينتهم
كانت الجدة حزينة ولم تستطيع ان تغير من هذا الوضع
أصبحت وحيدة في ذلك البيت
وبعد فترة توفيت الجدة ولم يبقى سوى منزل خالي من أحد
أصبح المنزل خالي من الناس وأصبح شيئا فشيئا مثل مقبرة متروكة
يعيش فيه زوجان وكان فيه غرفتين اثنان ولكن لم يكن لديهم المال الكافي لتاثيثه
كانا يعملان في الفلاحة وحرث الأرض منذ الصباح لغاية الليل في الصباح يخرجون للزراعة في موسم الخريف قبل أن تنزل الأمطار وعندما يأتي الصيف يأتي وقت الحصاد وسنوات مرت على هذه الحالة
المنزل كان بسيط ولكن لم يكن فيه مستلزمات المنازل الحديثة فمثلا لم يكن فيه حمام
كانوا يستحمون في ركن قريب من الباب جعلوه حمام الاستحمام ويضعون وصلة على الجانب الاخر حتى لا يظهرون للاخرين
انجبوا ولدا واحد وحين كبرا تزوج وتركهم لكي يعيش في مدينة كبيرة. كانت العادة ان الكثير من الشباب تركوا القرية وانتقل إلى مدينة كبيرة ليعيشوا فيها.
مرت سنوات
في يوم خرجت الجدة إلى السوق لكي ترى في القرية قد امتلأت بأناس غرباء عن القرية. هؤلاء جاءوا هربا من المدن الكبيرة.
لقد سمعت ان الحرب على الابواب وان الناس هربوا من المدن الكبيرة الى الريف.
في يوم امتلأ المنزل بالناس. امتلأ بيت الجدة بالناس.
كانت سعيدة لأنها امتلأ بيتها بأولاد ابنها ولم تعد تحس بالوحدة
صعدوا الجميع إلى سطح المنزل.
صعد الشباب والنساء إلى سطح البيت عندما سمعوا صوت الطيران الحربي يقصف
انظرو الى هناك دخان يتصاعد من تلك المنطقة يبدو أن القذيفة قد سقطت هناك
في البداية كانوا يختبئون عندما يسمعون صوت الطائرات وهي تقصف وترمي القذيفة
ولكن عندما يخف الصوت كانوا يصعدون الى سطح البيت وينظروا إلى مسافة بعيدة
كانت البيوت في القرية ليست عائلة ولذلك يستطيع الانسان ان ينظر الى مسافة بعيدة
وينظروا انظر هناك دخان يصعد من ذلك المكان القذيفة قد سقطت هناك
استمرت الحرب حوالي شهر
بعدها لم يسمعوا صوت الطائرات ابدا وكانت الحرب قد انتهت
رجعت الجدة إلى البيت من الكنيسة وفتحت الباب الحديدي
كانت تنتظرها مفاجأة غير متوقعة
لقد حضروا أمتعتهم والحزم للسفر للرجوع
لقد حان وقت الرجوع إلى المدن الكبيرة
الحرب انتهت وسوف يعودون إلى مدينتهم
كانت الجدة حزينة ولم تستطيع ان تغير من هذا الوضع
أصبحت وحيدة في ذلك البيت
وبعد فترة توفيت الجدة ولم يبقى سوى منزل خالي من أحد
أصبح المنزل خالي من الناس وأصبح شيئا فشيئا مثل مقبرة متروكة