الأمير سعيد الشهابي
كاتب
·
قرآءه في لوحة للكاتب الشاعر أحمد الغماز
الحوار حول النصوص حالة أدبيه متميزه ، لقد سطرت رأيا في لوحة أدبيه للكاتب
أحمد الغماز وقام بالمشاركة بالرد على ماسطرته من وجهة نظر حول موقف فكري وليس من باب قرآءة نقدية للوحة التي جنسها الدكتور راشد عيسى الشاعر والكاتب والناقد أنها من باب القص ، ويسعدني ويشرفني أن أضمن مادار من حوار حول اللوحه ليطلع قرائي على نهج الحوار الأدبي بكل شفافيىة في قرآءة النصوص
اللوحه للأستاذ الشاعر والكاتب أحمد الغماز ،
( المرأة التي تُعد قهوتها صباحاً وهي تستمع لأغنية ( أسامينا ) لفيروز ،تلك المرأة تشارك الصباح الذي ينهض من نومه وتكتب :
لا بأس يا عزيزي يصادف اليوم عيد ميلادك ولم أرسل لك ورودا حمراء ، أو عبارة مستهلكة كتلك التي يتبادلها الغرباء ، لكني سأرسل لك شوقي وحنيني وقلبي فقط
المرأة التي ما زالت تستمع لفيروز ، تطوي الورقة وتلقيها على رصيف الوحدة لتعبث بها نسمة آب الصباحية ) أنتهي الأقتباس
سجل المشاركات
المشاركه من الأديب الأمير سعيد الشهابي
لم تبق قهوة معتقه وفيروز رحلت عن صباحاتنا شاعرنا الكبير الأوجاع في الأمه لم تبق فيروز على ناصيتها ، التخلف الفكري الذي نعيشه ونريد تغطيته ببعض فرح كاذب إنها المأساة التي نعيشها ازمنة التردي وصناعة متقنة لتعليب الكذب العربي ، والحديث موجه الآن للشاعر د راشد عيسى ، مع حبي الكبير ياصديقي د راشد المرأه قدسية والحديث عنها يحتاج أدوات خاصه عميقة بعمق وجودها ولا يوجد حياة إفتراضيه للمرأه إلا في عالم عبثي نفترض وجودها فيه أومصفوفات الكلام التي ليست وصفا للمرأه الكيان والأنسان ، أخيرا النص وجد نهايته رصيف الوحدة القاتله ، يالها من قفلة رأئعه معنونه بألف عنوان ، أبدعت أستاذي علي الغماز متألق كماعهدنتك
رد الكاتب أحمد الغماز
احمد علي الغماز يبدو يا استاذي أنك حملت النص فوق طاقته ، لا أدري حقيقة ما علاقة التخلف الفكري وأوجاع الأمة ، بحالة امرأة انتابها الشوق ذات لحظة هاربة ، وما علاقة كل تلك المصطلحات بقطعة أدبية تغوص الى داخل امرأة معذبة ، هذا نص انساني ، أما بالنسبة لرأي الشاعر د. الشاعر راشد عيسى فهو رأي أحمله وساما ، نعم ، اتدري لماذا يا استاذي ؟ سأخبرك ، لأن الشاعر د. راشد عيسى من الشعراء القلة في عالمنا العربي الذي يحمل موقفا ثقافيا تجاه كل القضايا الوطنية والانسانية ، انه شاعر يطوع الكلمات تماما كما يصيغ الصائغ قطعة حلي جميلة ، اقرأ له ستجد نفسك مرغما تتجول في بساتين الكرز
مشاركة الأستاذ الأديب والشعر والنقد الدكتور راشد عيسى
الشاعر راشد عيسى د. احمد..نصك هذا قصة قصيرة بامتياز...اقتصاد لغوي...دلالة مفتوحة على التوقعات في انها مطلقة مثلا او عزباء تعيش حياة افتراضية..لغة عذبة..اشراقات من الايماء اللذيذ..
احترامي
لقد آثرت أن يطلع الجميع على مادار من حوار لأن الشفافيه والنزاهة الأدبيه يجب أن تبق عنوأن
_______________________-
(القرآءه للأديب والكاتب الأمير سعيد الشهابي ،)
أشكرك أستاذ على ماتفضلت به وهو يدخل في إطار السجال الأدبي حول النصوص وهذا جعلني أتوسم أن يكون السجال أدبيا للثراء وليس للأطراء ، لكل قارىء زاويته في القرآءه الأدبيه والتعبير عنها في قرآءة وازنه حول مايدور في النص من موقف فكري وليس في التعاطي مع مفردات بناء النص ، وعندما نقرأ في النصوص نقرأ للنهاية ونقرأ ما يدور حول النص ولا أتحايل على الكاتب في بضع كلمات ترضي خاطره ، الكتابة من رحم القرآءة وعندما اتوقف في النص ليس ناقدا تختلف الصوره ، فلم أقف موقف الناقد لا من جهتك ولا من جهة الصديق الغالي الدكتور راشد عيسى الذي له مكانة خاصة في قلبي ، وهو الذي علمنا ان نتعامل مع النصوص بواقعية ومنهج ادبي ، لذلك اود أن أشير لك تعقيبا على تحميل النص أكثر مما لايلزم فهو نظرة لا بد ان تقف فيها أمام مادونته على النص لأن القفلة كانت كافيه عبرت فيها بجلاء عن تقييم عميق للنص ووصفت القفله أنها رائعة وأنها معنونة بألف عنوان والكاتب له حق إحتكار نصه وفق مايقرأه في أي نص أدبي ، ولكن لايستطيع إحتكار العناوين التي يقرأها كاتب آخر ويقرأ خلف السطور ومابين السطور من دلالات في أي نص أدبي ، ، ، ونحن سيدي لم نعد نعيش زمن فيروز فعلا فيروز غادرتنا لغير رجعه ، بل نترحم على أزمنتها كما نترحم على محمود درويش الذي قال يوما سجل أنا عربي وبطاقتي خمسون الف ، وبعد ذلك تبين أن البطاقة مفتوحة الأرقام في بلاد العرب أوطاني ، وعندما نتحدث عن الوجع العربي أتحدث لأنه التضاد لأنبعاثات فيروز الصباحيه وأتذكر وجعنا في فيروز عندما غنت ضاع شادي وهي تحكي حكاية الحرب في بلد كان رمزا للحريه والكلمة الحره ،أتحدث عن واقع مرير عندما ننهض لمتابعة الواتس والفيس بوك لنتابع التعلقيات ونرسل الصور وتطالعنا أخبار الموت والدمار كل لحظه نعم أستاذي هذا الحوار الراقي مدعاة ان نكون مدرسة للحوارحول النصوص لأننا جميعا مللنا نهج أن نقرأ الأسماء وليس النصوص ، وعندما أقرأ النص وأستحضر الوجع في الأمة وأزمتنا الفكريه والأخلاقيه تدرك تماما أن نصك لم يستفزني بل حثني أن أتحدث عن ازمة وجود االمرأة التي هي جزء أصيل فيها ، وكوننا نتحدث عن سفر العذابات علينا أن نتحدث عن واقع الآلام المرصودة في اللوحه ، والنصوص ونسبتها لجنس أدبي مهمة النقاد ، وهذا النوع من القص الذي تفضلتم به هو لوحة وليس قصا باالمعنى القصصي فيه نفس تلك المرأه الحاله ولو بباب الرمزيه التي تضمنتها اللوحه ، ، عندما أجد كاتبا بحجم الدكتور راشد عيسى يصف جماليات اللوحه ووجد الأقتصاد اللغوي في اللوحه وأشار لدلالات مفتوحه باللوحه ، واعتبرها تدخل باب القص مجنسا إياها كما قرأها في أبعادها التي وجد التجنيس مناسبا لها سأقول له شكرا لأنه فتح باب النقاش الأدبي الحقيقي وليس باب المناكفات الدبيه التي هي إبتعاد عن الأدب وغايته ، ، ، ومن جهتي كقارىء وجدت من باب القرآءة للنص أنه لوحة جسدت لقطة كانت معبرة عن الموقف للوحه فلكل قارىء وجهة نظره الأدبيه الخاصه ، وأنا تحدثت في عمق النص من زاوية لها عمقها فيما أفردته من توضيح في باب هذه العجاله الأدبيه ومن باب الدلالات التي أشار لها الدكتور راشد عيسى حول المرأه التي تناولتها اللوحه من وجهة نظري للمرأة الكيان والأنسان فأن ذلك إثراء للحوار ليس حول النص لأنني أعطيت اللوحه حقها بردي حول الأشادة بالقفله ولكن حول الكتابة عن المرأه أيا كان نوعها ، وعطفت على ما كتب الدكتور راشد عيسي وما اورده عن في قرآء وازنة جميله أستحقها النص من وجهة نظر كاتب وشاعر وناقد ، وأنا تحدثت عن قضية جدلية أثارها الدكتور راشد عيسى عن المرأه (حياة الأفتراض) والذي عبرت عنه اللوحة بجلاء في مفاصلها ( كما ورد في اللوحه ) (المرأة مازالت تستمع لفيروز ) وهذه حالة الأنتظار التي توقفت عندها عقارب الزمن ، إنها أشبه بمأساة أمتنا التي توقفت عقارب زمنها وتعيش عالم الحلم المتلاشي ، لذلك تحدثت بوجهة نظر واضحه في موقف فكري من المرأه الكيان والأنسان في زمن وأزمنة جعلوا المرأة سلعة رخيصه ،أما إذا كنت ترى أن ماتحدثت به عن أوجاع الأمه وأنه ليس له علاقة بالنص وأنت تتحدث عن فيروز فأن فيروز تمثل لنا وطنا غائبا غيبه الزمن الرديء في الأمه ، وغاب صباح فيروز وغابت زهرة المدائن وغاب معها شعراء وطن لم يعد وطنأ شكرا أستاذي أعطيتني الفرصه لأوضح لك ، نحن لانقرا في السطح بل نقرأ في العمق ، محبتي لكم وتقديري ، ليتنا نجعل من كل نص ساحة حوار حقيقيه وليس صندوقا من المجاملات ، هذا هو الأدب النظيف ،
قرآءه في لوحة للكاتب الشاعر أحمد الغماز
الحوار حول النصوص حالة أدبيه متميزه ، لقد سطرت رأيا في لوحة أدبيه للكاتب
أحمد الغماز وقام بالمشاركة بالرد على ماسطرته من وجهة نظر حول موقف فكري وليس من باب قرآءة نقدية للوحة التي جنسها الدكتور راشد عيسى الشاعر والكاتب والناقد أنها من باب القص ، ويسعدني ويشرفني أن أضمن مادار من حوار حول اللوحه ليطلع قرائي على نهج الحوار الأدبي بكل شفافيىة في قرآءة النصوص
اللوحه للأستاذ الشاعر والكاتب أحمد الغماز ،
( المرأة التي تُعد قهوتها صباحاً وهي تستمع لأغنية ( أسامينا ) لفيروز ،تلك المرأة تشارك الصباح الذي ينهض من نومه وتكتب :
لا بأس يا عزيزي يصادف اليوم عيد ميلادك ولم أرسل لك ورودا حمراء ، أو عبارة مستهلكة كتلك التي يتبادلها الغرباء ، لكني سأرسل لك شوقي وحنيني وقلبي فقط
المرأة التي ما زالت تستمع لفيروز ، تطوي الورقة وتلقيها على رصيف الوحدة لتعبث بها نسمة آب الصباحية ) أنتهي الأقتباس
سجل المشاركات
المشاركه من الأديب الأمير سعيد الشهابي
لم تبق قهوة معتقه وفيروز رحلت عن صباحاتنا شاعرنا الكبير الأوجاع في الأمه لم تبق فيروز على ناصيتها ، التخلف الفكري الذي نعيشه ونريد تغطيته ببعض فرح كاذب إنها المأساة التي نعيشها ازمنة التردي وصناعة متقنة لتعليب الكذب العربي ، والحديث موجه الآن للشاعر د راشد عيسى ، مع حبي الكبير ياصديقي د راشد المرأه قدسية والحديث عنها يحتاج أدوات خاصه عميقة بعمق وجودها ولا يوجد حياة إفتراضيه للمرأه إلا في عالم عبثي نفترض وجودها فيه أومصفوفات الكلام التي ليست وصفا للمرأه الكيان والأنسان ، أخيرا النص وجد نهايته رصيف الوحدة القاتله ، يالها من قفلة رأئعه معنونه بألف عنوان ، أبدعت أستاذي علي الغماز متألق كماعهدنتك
رد الكاتب أحمد الغماز
احمد علي الغماز يبدو يا استاذي أنك حملت النص فوق طاقته ، لا أدري حقيقة ما علاقة التخلف الفكري وأوجاع الأمة ، بحالة امرأة انتابها الشوق ذات لحظة هاربة ، وما علاقة كل تلك المصطلحات بقطعة أدبية تغوص الى داخل امرأة معذبة ، هذا نص انساني ، أما بالنسبة لرأي الشاعر د. الشاعر راشد عيسى فهو رأي أحمله وساما ، نعم ، اتدري لماذا يا استاذي ؟ سأخبرك ، لأن الشاعر د. راشد عيسى من الشعراء القلة في عالمنا العربي الذي يحمل موقفا ثقافيا تجاه كل القضايا الوطنية والانسانية ، انه شاعر يطوع الكلمات تماما كما يصيغ الصائغ قطعة حلي جميلة ، اقرأ له ستجد نفسك مرغما تتجول في بساتين الكرز
مشاركة الأستاذ الأديب والشعر والنقد الدكتور راشد عيسى
الشاعر راشد عيسى د. احمد..نصك هذا قصة قصيرة بامتياز...اقتصاد لغوي...دلالة مفتوحة على التوقعات في انها مطلقة مثلا او عزباء تعيش حياة افتراضية..لغة عذبة..اشراقات من الايماء اللذيذ..
احترامي
لقد آثرت أن يطلع الجميع على مادار من حوار لأن الشفافيه والنزاهة الأدبيه يجب أن تبق عنوأن
_______________________-
(القرآءه للأديب والكاتب الأمير سعيد الشهابي ،)
أشكرك أستاذ على ماتفضلت به وهو يدخل في إطار السجال الأدبي حول النصوص وهذا جعلني أتوسم أن يكون السجال أدبيا للثراء وليس للأطراء ، لكل قارىء زاويته في القرآءه الأدبيه والتعبير عنها في قرآءة وازنه حول مايدور في النص من موقف فكري وليس في التعاطي مع مفردات بناء النص ، وعندما نقرأ في النصوص نقرأ للنهاية ونقرأ ما يدور حول النص ولا أتحايل على الكاتب في بضع كلمات ترضي خاطره ، الكتابة من رحم القرآءة وعندما اتوقف في النص ليس ناقدا تختلف الصوره ، فلم أقف موقف الناقد لا من جهتك ولا من جهة الصديق الغالي الدكتور راشد عيسى الذي له مكانة خاصة في قلبي ، وهو الذي علمنا ان نتعامل مع النصوص بواقعية ومنهج ادبي ، لذلك اود أن أشير لك تعقيبا على تحميل النص أكثر مما لايلزم فهو نظرة لا بد ان تقف فيها أمام مادونته على النص لأن القفلة كانت كافيه عبرت فيها بجلاء عن تقييم عميق للنص ووصفت القفله أنها رائعة وأنها معنونة بألف عنوان والكاتب له حق إحتكار نصه وفق مايقرأه في أي نص أدبي ، ولكن لايستطيع إحتكار العناوين التي يقرأها كاتب آخر ويقرأ خلف السطور ومابين السطور من دلالات في أي نص أدبي ، ، ، ونحن سيدي لم نعد نعيش زمن فيروز فعلا فيروز غادرتنا لغير رجعه ، بل نترحم على أزمنتها كما نترحم على محمود درويش الذي قال يوما سجل أنا عربي وبطاقتي خمسون الف ، وبعد ذلك تبين أن البطاقة مفتوحة الأرقام في بلاد العرب أوطاني ، وعندما نتحدث عن الوجع العربي أتحدث لأنه التضاد لأنبعاثات فيروز الصباحيه وأتذكر وجعنا في فيروز عندما غنت ضاع شادي وهي تحكي حكاية الحرب في بلد كان رمزا للحريه والكلمة الحره ،أتحدث عن واقع مرير عندما ننهض لمتابعة الواتس والفيس بوك لنتابع التعلقيات ونرسل الصور وتطالعنا أخبار الموت والدمار كل لحظه نعم أستاذي هذا الحوار الراقي مدعاة ان نكون مدرسة للحوارحول النصوص لأننا جميعا مللنا نهج أن نقرأ الأسماء وليس النصوص ، وعندما أقرأ النص وأستحضر الوجع في الأمة وأزمتنا الفكريه والأخلاقيه تدرك تماما أن نصك لم يستفزني بل حثني أن أتحدث عن ازمة وجود االمرأة التي هي جزء أصيل فيها ، وكوننا نتحدث عن سفر العذابات علينا أن نتحدث عن واقع الآلام المرصودة في اللوحه ، والنصوص ونسبتها لجنس أدبي مهمة النقاد ، وهذا النوع من القص الذي تفضلتم به هو لوحة وليس قصا باالمعنى القصصي فيه نفس تلك المرأه الحاله ولو بباب الرمزيه التي تضمنتها اللوحه ، ، عندما أجد كاتبا بحجم الدكتور راشد عيسى يصف جماليات اللوحه ووجد الأقتصاد اللغوي في اللوحه وأشار لدلالات مفتوحه باللوحه ، واعتبرها تدخل باب القص مجنسا إياها كما قرأها في أبعادها التي وجد التجنيس مناسبا لها سأقول له شكرا لأنه فتح باب النقاش الأدبي الحقيقي وليس باب المناكفات الدبيه التي هي إبتعاد عن الأدب وغايته ، ، ، ومن جهتي كقارىء وجدت من باب القرآءة للنص أنه لوحة جسدت لقطة كانت معبرة عن الموقف للوحه فلكل قارىء وجهة نظره الأدبيه الخاصه ، وأنا تحدثت في عمق النص من زاوية لها عمقها فيما أفردته من توضيح في باب هذه العجاله الأدبيه ومن باب الدلالات التي أشار لها الدكتور راشد عيسى حول المرأه التي تناولتها اللوحه من وجهة نظري للمرأة الكيان والأنسان فأن ذلك إثراء للحوار ليس حول النص لأنني أعطيت اللوحه حقها بردي حول الأشادة بالقفله ولكن حول الكتابة عن المرأه أيا كان نوعها ، وعطفت على ما كتب الدكتور راشد عيسي وما اورده عن في قرآء وازنة جميله أستحقها النص من وجهة نظر كاتب وشاعر وناقد ، وأنا تحدثت عن قضية جدلية أثارها الدكتور راشد عيسى عن المرأه (حياة الأفتراض) والذي عبرت عنه اللوحة بجلاء في مفاصلها ( كما ورد في اللوحه ) (المرأة مازالت تستمع لفيروز ) وهذه حالة الأنتظار التي توقفت عندها عقارب الزمن ، إنها أشبه بمأساة أمتنا التي توقفت عقارب زمنها وتعيش عالم الحلم المتلاشي ، لذلك تحدثت بوجهة نظر واضحه في موقف فكري من المرأه الكيان والأنسان في زمن وأزمنة جعلوا المرأة سلعة رخيصه ،أما إذا كنت ترى أن ماتحدثت به عن أوجاع الأمه وأنه ليس له علاقة بالنص وأنت تتحدث عن فيروز فأن فيروز تمثل لنا وطنا غائبا غيبه الزمن الرديء في الأمه ، وغاب صباح فيروز وغابت زهرة المدائن وغاب معها شعراء وطن لم يعد وطنأ شكرا أستاذي أعطيتني الفرصه لأوضح لك ، نحن لانقرا في السطح بل نقرأ في العمق ، محبتي لكم وتقديري ، ليتنا نجعل من كل نص ساحة حوار حقيقيه وليس صندوقا من المجاملات ، هذا هو الأدب النظيف ،