جوزيف مكير مجوك
كاتب
قليلاً قليلاً، ضرب بقدميّه الضخمين أرضية المعمل الأسمنتي، بدأ يتخبط في الظلام ، راى نوراً ينبعث من مكان ما، تبدو كمخرجٍ، تسرع قليلاً، تعثر أحدى قدميّه... مشى متثاقلاً، وبعجوبة خرج.
خرج إلى الشارع، و وقف في منتصف الطريق، وبنبرة جهيرة صرخ
We Need Back Power
We Need Back Power
خيل إلى المارون على إنه مجنوناً أو ربما أستاذ فيزياء أصابه مس، أو ربما جندياً من حملة (أورنيك تسعة)، تجاهلوه في الأول... وبعد ساعة إنضم إليه شخصين، سكيربن على ما يبدو.... ثم ثلاثة، وعشرة وعشرون.. إحتشدوا بعشرات ثم المئات إلى أن إنغلق بوابة الجامعة وإنسد الطريق المُودي إلى ميدان الحرية.
تعاليت الأصوات في المدينة صائحون
We Need Back Power
We Need Back Power
كالنار في الهشيم، إنتشر الخبر في أوساط المدينة. وكان ثمة سيارات عسكرية قرب مكان الحدث، ربما اتصلوا بالقيادة، فأمرت القيادة سيارات land cruisers المتمركزة قرب ميدان الحرية بتحرك إلى مسرح الحدث و إنضم إليهم لاحقاً ٣٢ عربة محشو بجنود لا تفهم إلا لغة البندقية....
وفي أقل من ساعة تحولت الشارع المُودي إلى ميدان الحرية إلى حمام دماء، حيث شتت الجنود الحشود الغفيرة. ونُقّل الكثيرين منهم إلى المستشفى التعليمي.
جُرح الكثيرين فقط لأن تقني معمل عيادة الجامعة إنزعج من إنقطاع المتكرر للطاقة وأراد أن يعبر عن إزعاجه من عدم وجود طاقة بديلة في معمل عيادة الجامعةرغم أن العشرات تلقي حتفها في العيادة كل شهر جراء هذا الانقطاع.
رغم جروحه، أخذه الشرطة إلى القيادة... فقط لأنه كان يطالب بعودة الطاقة الكهربية ( Electric power).
جوزيف مكير
خرج إلى الشارع، و وقف في منتصف الطريق، وبنبرة جهيرة صرخ
We Need Back Power
We Need Back Power
خيل إلى المارون على إنه مجنوناً أو ربما أستاذ فيزياء أصابه مس، أو ربما جندياً من حملة (أورنيك تسعة)، تجاهلوه في الأول... وبعد ساعة إنضم إليه شخصين، سكيربن على ما يبدو.... ثم ثلاثة، وعشرة وعشرون.. إحتشدوا بعشرات ثم المئات إلى أن إنغلق بوابة الجامعة وإنسد الطريق المُودي إلى ميدان الحرية.
تعاليت الأصوات في المدينة صائحون
We Need Back Power
We Need Back Power
كالنار في الهشيم، إنتشر الخبر في أوساط المدينة. وكان ثمة سيارات عسكرية قرب مكان الحدث، ربما اتصلوا بالقيادة، فأمرت القيادة سيارات land cruisers المتمركزة قرب ميدان الحرية بتحرك إلى مسرح الحدث و إنضم إليهم لاحقاً ٣٢ عربة محشو بجنود لا تفهم إلا لغة البندقية....
وفي أقل من ساعة تحولت الشارع المُودي إلى ميدان الحرية إلى حمام دماء، حيث شتت الجنود الحشود الغفيرة. ونُقّل الكثيرين منهم إلى المستشفى التعليمي.
جُرح الكثيرين فقط لأن تقني معمل عيادة الجامعة إنزعج من إنقطاع المتكرر للطاقة وأراد أن يعبر عن إزعاجه من عدم وجود طاقة بديلة في معمل عيادة الجامعةرغم أن العشرات تلقي حتفها في العيادة كل شهر جراء هذا الانقطاع.
رغم جروحه، أخذه الشرطة إلى القيادة... فقط لأنه كان يطالب بعودة الطاقة الكهربية ( Electric power).
جوزيف مكير
التعديل الأخير: