حسن فيرداوس
كاتب
حصاد الهشيم......
تجرأت واحتفظت بها لمدة طويلة في ذاكرتي. كنت أعتقد أن الزمن كفيل بنسيان التفاصيل المؤلمة واقبار سلسلة الاحباطات..بدون مقدمات تصعد صورتها إلى سطح عواطفي لتطل علي بشماتة ، لتؤكد لي بأنها ستنغص علي حياتي لأني أحببتها ثم تواريت في قفص الزواج ألعن حظي الشقي..طبعا حظي كان سيكون أحسن لو بادلتني الشعور منذ البداية، بدل أن تتلذذ بتعذيبي وترتوي من جروحي الغائرة في قلبي النازف..سادية مفرطة ترشح منها كمرورة الدفلى عند فركها بين الأصابع.... كثيرا ما راوغتني بأكاذيب واضحة، تختزل العلاقة في جملة كمنطوق حكم المحكمة: يبقى الوضع على ما هو عليه..!..فأحاول أن أقلل من شأن ذلك عساها تقتنع يوما بأن حب طرف واحد كأعور يتوسد ركاما من التبن؛ مما يكون خطرا واردا على العين السليمة..الرغبة في امتلاك.زفراتك وأحلامك
و سهادك لتلبي ساديتها، ولا عزاء لأسرى الهوى غير الاستسلام والخنوع لجلاد القلوب العاشقة
صباح يوم ممطر أقفلت باب المنزل؛ وأنا أتعارك مع مظلة من النوع الصيني لفتحها ، مرقت من جانبي مسرعة وهي ترجمني ببضع كلمات لا زالت ترن في أذني إلى اليوم: خطبت البارحة...
فيرداوس حسن
أقصوصة خريف 2017
تجرأت واحتفظت بها لمدة طويلة في ذاكرتي. كنت أعتقد أن الزمن كفيل بنسيان التفاصيل المؤلمة واقبار سلسلة الاحباطات..بدون مقدمات تصعد صورتها إلى سطح عواطفي لتطل علي بشماتة ، لتؤكد لي بأنها ستنغص علي حياتي لأني أحببتها ثم تواريت في قفص الزواج ألعن حظي الشقي..طبعا حظي كان سيكون أحسن لو بادلتني الشعور منذ البداية، بدل أن تتلذذ بتعذيبي وترتوي من جروحي الغائرة في قلبي النازف..سادية مفرطة ترشح منها كمرورة الدفلى عند فركها بين الأصابع.... كثيرا ما راوغتني بأكاذيب واضحة، تختزل العلاقة في جملة كمنطوق حكم المحكمة: يبقى الوضع على ما هو عليه..!..فأحاول أن أقلل من شأن ذلك عساها تقتنع يوما بأن حب طرف واحد كأعور يتوسد ركاما من التبن؛ مما يكون خطرا واردا على العين السليمة..الرغبة في امتلاك.زفراتك وأحلامك
و سهادك لتلبي ساديتها، ولا عزاء لأسرى الهوى غير الاستسلام والخنوع لجلاد القلوب العاشقة
صباح يوم ممطر أقفلت باب المنزل؛ وأنا أتعارك مع مظلة من النوع الصيني لفتحها ، مرقت من جانبي مسرعة وهي ترجمني ببضع كلمات لا زالت ترن في أذني إلى اليوم: خطبت البارحة...
فيرداوس حسن
أقصوصة خريف 2017