الاسم العائلي: أيت علو Nom :AIT ALLOU
الاسم الشخصي : محمد Prénom :MOHAMMED
الإطار: أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي
مقر العمل: ثانوية عبدالله الشفشاوني التأهيلية ـ اكادير - المغرب
ولد الكاتب محمد آيت علوسنة1967وقد نشأ متدرجا بين مدن : تطــوان –آسفي-الصويرة- ومرتيل...
ينحدر من أصول أمازيغية متجدرة. عمـل مراسلا وكاتبا صحفيا لعدة جرائد عربية مثل صحيفة جريدة
السياسة الكويتية/ ومغربية منها الملحقات الثقافية وحلول تربوية وتحولات التطوانية الصادرة باللغتين
الإسبانية والعربية(حيث كان يعد الصفحة الثقافية والفنية).
بدأ نشر كتاباته الشعرية والقصصية منذ 1986.
اشتغـل أستاذا بالثانوي التأهيلي في العديد من المدن المغربية (ورزازات، الشاون، تطوان، تيزنيت،
آكادير...يعمل حاليا بثـانوية عبدالله الشفشاوني التأهيلية (ضواحي آكادير)، تنقل كثيراً منذ البدايات
الأولى ومنذ حداثة سنه، فصقلت تجربته الإبداعية، وأعطته ثراء وغنى كما شحنت تجربته بهواجس
الإنسان حتى النخاع، حيث خبرالحياة البورجوازية بمعالمها وصورها، كما خبرالكدح والمعيش اليومي.
وكذا الأمكنة بكل رموزها وأبعادها، وقد تجسد هذا في عطاءاته الإبداعية التي لا تنضب..... فهل يكون
حقا :“ بحرا كله بحر!؟" كما كان يداعبه بذلك بعض أصدقائه المبدعين حينما كانوا يجالسونه قبالة
البحر...، أما بخصوص إبداعاته، فيمكن القول: إنه في جل أعماله لم يكن يضع نصب عينيه تقنية جاهزة
فقد إستجاب إلى النص وحده، وانساق خلال الكتابة إلى طريقته في الحكي وهو يحاكي المشهد والموقف
في حقيقته وصدقه، بمعزل عن أي داع، فالحكي عنده يبقى ارتجالا وفعلا شفويا. ولم يكن خزان الحكايا،
بل كان مستندها ومستودع الأسرار لها، فتقاطعت النصوص، تناسلت، وتفاصلت...، ذلك أن الكتابة تصير
استكشاف دائم، والذاكرة ليس لها حدود، يعتمل فيها بحركية الحياة ذاتها. تحر باك سريع وباستمرار
كتحرك الحياة، إن الكتابة عنده إختراق للحياة، وأسئلة وخلخلة وتفكيك للرؤية،على نحو واعي يمنحها
فاعلية حوارية مع ذاكرة الكتابة ذاكرة القارئ، فالإبداع وكتجريب للتقنيات دون الإستسلام لتقنية بعينها،
حيث إن الإبداع حالة معقدة من تداخل وتشابك اللاوعي، الذاتي والوجودي والإنساني، والوعي الفني مع
يقينه بالمزيد من التجريب والتجريد وركوب الممكن مع إعادة الاعتبار لكل ما يسموبالانسان....
ـــ من أهم إسهاماته :
وسائل الإعلام في مجال التربية (بحث).
أدب المفاضلات“رسالة الشقندي" نموذجا / (بحث).
باب لقلب الريح (نصوص منفلتة) ومسافات/الطبعة 1 غشت)2000.
عزلة والثلج أسود (ديوان شعري).
عيون على سـفر (شعر ).
باب لقلب الريح(نصوص منفلتة) / الطبعة 2 فبراير 2011.
منح باردة (قصص) سيرة ارتقاء إلى مدارج الطرق الصوفية والظلال الروحية الموحية...،2017.
يصدر قريبا ٌاعتراف للاغترافٌ.
ـــ ندوات، جوائز، استضافات :
جائزة المسرح المدرسي من خلال مسرحية"زوال الأقنعة" شفشاون.
جائزة المسرح المدرسي من خلال مسرحية"ظلال الدونكشوط" تنغير/ ورزازات.
جائزة قصص (كوريا/ سيول(القسم، العربي/ جائزة أناشيد الأطفال(رـ ت الثالثة (إذاعة هولندا/ق،ع)
جائزة عبدالله راجع في فن المقالة 2010/ ثم جائزة التميز للإبداع في المجال الفكري2016.
ملتقى الإبداع"حفل توقيع آخر إصدار: منح باردة" 17 أبريل2019
قـــالــو عن إبداعاته:
إن المسافات الإبداعية التي يرسمها
الكـاتب محمـد آيـت علو في نصوصه المنفلتة.
تفتح أمام المتلقي بابا، بل أبوابا لقلب الريح وتقحمه بشكل منفلت في مواجهة ريح
الموت .حيث إن عليه أن يقطع هـذه المسافات اللغوية قصد الإمساك بخيط تلك
النصوص ولن يتأتـي له ذلك إلا بفك الرموز المـكتوبة، وكشف الدلالات العميقة
في سواد الكتابة والدلالات المغيبة في بيــاضها. لأنها مسافات نصية، يتداخل فيها
الشعري والصوفي ...ويمتـزج فيها الخيالي بالواقعي، وتتعرى فيها الذات من عقدها،
وكبريائها لتفصـح عن صراعاتها ومشاعــرها وانفعالاتها ...، إنهـا مـسافـات
ملـغومة حقا بتشكيلها، ولغتها شرعيــتها وواقعيتها وخيالها وصوفيتها ....
مسافات زمنية استطاع الكاتب أن يكثف فيها تجربته الحياتية، وأن يصقل تجربته
الإبداعية ومن حيث المكان (من تيزنيت وإنزكان وآيت مــلول/أكاديرآسفي
الصويرة جنوبا، وصولا إلى طنـجة وتطـوان شمال والميريا والشاون بل إلى تخوم
الشرق الصادع بالأنا والأنـوية(تنغير ـ ورزازات مثلا) أماكن دافئة، جعلت
النصوص تمتلك دفقا شــعوريا وإحالة على المسافات .(لقد دخل المؤلف في سباق
المسافات الطويلـــة مع الزمان والمكان وهذه طبيعة الأدب.
إن الإنفلات في الأصل مسافة إبداعية..، احتراق من أجل تأسيس هوية
الحداثة، ونشيد يعانق التحول والإستمرار، من خلال معانقة الإنسان بهدف
الطموح إلى الإنخراط في لحظة الإندماج الحقيقية،ما دام كل انفلات مشروعا
إبداعيا لممارسة يومية، لاتنفصل عن المشروع المجتمعي ككل، بل تخلق بينه
و بين هاجس تحوله، مسافات تتمفصل أبعادها داخل ذات تنتمي للمكان
الذي ولدت فيه،وعانقت من خلاله هموم وأحزان الزمان، الذي يفعل فيه
بشكل حضاري، وما دامت المسافات من خلال تمفصل أبعادها تمتلك
إمكانية التأثير في الإنسان، في التاريخ والواقع ارتباطا بامتلاك إمكانية الفعل
والتفعيل في اللحظة الراهنة...!
يتداخل هذا الإنفلات في تلك المسافات، لتصبح المسافات انفلاتا حداثيا للإبداع، وتمتد هذه المسافات في ذلك الإنفلات، ليصبح الإنفلات مسافات بين التداخل والإمتداد، رؤية في اتجاه أن نكون أو لا نكون...! إنها الكلمة/الإبداع، والحكي عن الفرح الجامح، بصخب وتوهج، عبيراً ينتشرعبرالأمكنة/الأزمنة من ضوء يغذي جوع العتمات المندوبة جراحها فينا كالنزيف، ومساءات الرغبة المبحوحة في الإنفلات من ذاك العالم المسيج بالريح، واحتراق الكلمات الناضجة فينا، فتبقي المسافة بيننا طقوسا لانفلات لم نمارسه من قبل...!
المبدع:إبن الأثير عبده بن خالي .
ينخرط هذا المؤلف ضمن مشروع إبداعي خلاق بدأه زميلي بإصدارات سابقة منها مجموعته القصصية (باب لقـلب الريح) وديوانه الشعري الباذِخ والمُمتلئ(عزلة والثلج أسود)وهو مشروعٌ يتأسس على أرضية صلبة هدفـها إعادة الإعـتبار إلى الإبـداع الخالص في عـصرشاحب صعب يترنح بين مهـاوي السقوط ومنحدرات الإنهيار، فكان لابد من رسم أفـق يعـيد له مكانته وسموه...!
وما يميز هذا العمل هو مدى التلاحم بين ما هوإبداعي/ فني/ شعري وتخييلي وما هو معيشي/واقعي وجودي، فهي تؤشرعلى حقيقة بادية ولكنها غيرعادية، تتمثل في التكثيف/التنوع والغزارة في التجربة،فقد استطاع أن يكثف تجربته الحياتية، إذ أن التعبير عند الكاتب:
محمد آيت عـلو كبسولة تدَّخِرُكل الأسئلة المحرقة، أو" رادار"يلتقِـطُ كل التفاصيل من على شاشة الإرسال النفسي والإجتماعي، إبداع متنوع يَنْصَهِرفيه ماهو نثري وشعري وسير ذاتي/مصورة الـذات وانشطاراتها سواء في حزنها أوفي يأسها المرير..، وسرعان ما تتسامى لتشارك الآخرين التطهيرمن قبح العالم ونشرالفرح الإنساني، ولكي يدرك المتلقي عمق هذاالكتاب فعليه أن يقرأه بعِشْقٍ وأنَّاةٍ وتَمَعُّن، فطُـوبَى لك زميلي وطوبى لنا..
فسلاما عليك أيها الواقف عند مدخل القلب، سلاما عليك أيها الجسد المنفلت فينا، حلما يراود الذات، ويسعى إلى تدميرالمألوف، سلاما أيها القلب، الراقص على جدار الحزن الراكض في اتجاه النافذة بحثا عن كوة فرح، ملفوف بمرايا عشتار وأناشيد لوركا... يدك الريح على كف الشمس وسط الظلام، ومشيئة الظل الذي هوظلك في ظلين...، الأول يحلق داخل متاهات الوجد وأزقة المدينة، يغازل الجرائد سيلا من رماد...، ويغطي الثاني رموزه بحدائق تحجرت نبوءاتها في دمه، ومن أجل لا شيء، هو المرمى هناك بين نوافذ الريح، بين الندى والبحر، يبقى الإشتهاء لديك في الإنفلات إلى شرفة مضيئة، مطرزة بليل السمارالموسوم بالحكي والشغب المبدع...!
من هنا تبدأ الحكاية/ الكتابة، والكلمات...، وحبك المشنوق بحبال المنع والردع والصفع، وحقيقة إنفجاراتك الداخلية، وكل التناقضات التي تجعل العالم يضيق أمام عينيك، حتى يصبح في حجم علبة الثقاب.
المبدع:إبن الأ ثير عبده