لطالما حلمت أن أكون شابة متمردة في قبيلة ظالمة ،أعشق إبن عمي المتشبث بقواعد القبيلة حتى الكفن،أقنعه بٱلهرب و كسر حواجز العرف و المضي نحو درب الأحلام بلا ندم،أحبه حتى أخر خلية في و بدأ بأول خلية فيه،احبه كبر تعصبه الذي رضعه مع الحليب،عمق إنغلاقه المريض،أقنعه،احاول و احاول ،أعده أني سأكون جيشه و هيامه المديد،يخفض رأسه دون ان يقول شيئا و لكن قلبي الذي لا يخطأ صوته سمعه يقول :"وهل للأحلام وجود؟"
ألعن كلامي و صمته،ألعن روحي و حبه ،ألعن رضوخي و جبنه، إمراة مثلي لا تحتاج من يمن عليها بخريطة لمواطن الاحلام، أمثالي خلقن من ذهب الأحلام! أتسلق شراع الحلم بروح قبطان حرم من الابحار بسبب المرض البغيض لأعوام و أعوام،أجعل من شجاعتي قوت رحلتي ،من قوتي رمز محنتي،من ضعفي رمز شدتي،من صلابتي رمز هيبتي،وأكتب على موج البحار أن لا شي يستطيع أن يقف أمام طوفان قلب إمراة متوهج كٱلبركان.