محمد آيت علو
كاتب
بالمقهى ثلاثةُ أصدقاءَ يجلسونَ، شاعر وحيدٌ بحزمة أوراق وكتاب، وفنانان تشكيليان توأمان يتأمَّلان رسوماتهما، كلُّهُم يتَلذَّذُون نكهة القُطْرَان، نُصوصٌ ولَوَحاتٌ شاخَتْ، تبحثُ عن يدٍ تنتَشلُها منَ الصَّمْتِ القاتل والضَّياعِ، مثل الشَّبابيكِ هُناك...
شَبابيكٌ سئمتِ الوُقوفَ عندَها حَسْناوات يلْمَحْنَ السنُونو في الفضاء كالمعتاد...ويرقبن من لن يجيءَ عبر درُوبِ المدينة الوحش...
شَبابيكٌ سئمتِ الوُقوفَ عندَها حَسْناوات يلْمَحْنَ السنُونو في الفضاء كالمعتاد...ويرقبن من لن يجيءَ عبر درُوبِ المدينة الوحش...