عبد الرحيم التدلاوي
كاتب
عناد
ألقى، من جديد، بصنارته في النهر، وبقي ينتظر إلى أن أخذته سنة من نوم رأى فيها سلته عامرة بأسماك ملونة.
حين استيقظ كان النهر قد جف ماؤه.
ولى خائبا من حيث أتى، فتدفق حلم النهر.
ألقى، من جديد، بصنارته في النهر، وبقي ينتظر إلى أن أخذته سنة من نوم رأى فيها سلته عامرة بأسماك ملونة.
حين استيقظ كان النهر قد جف ماؤه.
ولى خائبا من حيث أتى، فتدفق حلم النهر.