علي سيف الرعيني
كاتب
تبقى الذي احب !!
..
علي سيف الرعيني
رغم أننا مضينا قدماً إلا أنني لا أريد التخلص منك
لا أريد لأشيائك أن تتلاشى
من ذاكرتي بهذه السرعة
أعلم أن مشاعري مجرد شوقاً لك لحديثك الجميل لمشاركة رايك وليداللحظةحين نتوقف عندتعرج اثناءسيرنا أخاف من أن تذهب
ويذهب معك كل شيءاماانا
فشخص دائمًا ما أكون على سجيتي
معه أطمئن بالقرُب منه
و أعرفه مثلما أعرف نفسي.. كنت ولا زلت على يقين أنه لا غنى لي عنه. كيف لا أُحبّه بهذه العاطفة التي لا تهدأو بهذه الرغبة التي لا تموت هناك خوف يعتريني
دوماً بأن يأتي يوم
أقول به
كنتُ أريدالأستمرار
بهذه الحميمية والتي اجدهااخوة صداقة بعيدة عن مصالح فارغة من انانيةالبشر
ولكن عز
عليّا قلبي لأنه كان يتألم كثيرا
ً منك، لا أريد أن ينتهي مابيننا من روابط صدق واخاءأن لا أراك أول النهاراواسمع رايك
أن يكبر
بداخلي هذا القلق كل يوم من أن أفتقدك افتقدملامحك التي بهاارى النورارى صدق القول ارى بشاشة الحياة
أدعو الله كثيراً أن لا يتحول هذا الحب لكرهً شديدوبالتالي فانه
ليس من الضروري
أن ننوه بإستمرار
أننَا ربماخُذلنَا ممن
ظننا أنهم رائعين
,أنناسُلبنا الأمان
الذِي كُنا نرعاه بالداخل أننَا تألمنا كثيراً في الأوقات التِي لا تُفارق البهجة ملامحنا
أننَا وثقنا أكثر مما يجب فعُدنا إلى أماكننا خائفِين
من كُل شيءليس من الضروري أن ننوه
أننا نشعر بكل شيء
معلومة اخرى اضيفها
وهي انه ليس من المعقول
أن أكون فقط مضادًا للملل
وعلاجًا للرتابةاليومية في
حياة أحدهم، أنا أحتاج لمن يصنع وقتًا
لي من بين ألف ظرفٍ مبهم لمن يتنصل
من أهم انشغالاته
فقط ليباغتني
برسالة يقول فيها اشتقت لك
، أنا أحتاج لمن يتسلل
خفية من هيمنة الحياة وفوضويتها ويختلق ألف حجة وألف مبرر ليحظى بقربي ليحادثني
ليبوح لي ليقول لي
انت اقرب صديق
ولذلك كله انا
لا أريد أن نصبح كالغرباءأن تمرُ من
أمامي ولاتصافحني
أن تبتسم لكل من حولك ولاتبتسم
لي أن تشرب قهوتك
المُرة مع احدهم
ولا تشاركني بها.أكره أن تبعد عني كنت أودّ
أن أشاركك
شيئاً من هذا ولكن لا أستطيع لأنني أصبحت غريب
وماهوحقامؤسف جدا
يا صديقي بعد عمق هذا الحُب ان وصلناالى هذا الحال مؤسفة السطحية لمثلنا مؤسف انطفائي حين
رؤيتك، تجنّب عيناي عنك
مؤسف بأن أراك بهذه المبادئ الجديدة التي
لاطالما ظننتك أبعد الناس عنها
ثمة شئ اخريمكنني قوله لك انني
كنت على استعداد لأواجه كل العالم بك
أنت وحدك كل العالم بسوئه ووحشيته كنت أعيش
الإيمان بك أعتنق صوتك وضحكتك
وملامحك وغضبك من الحياة ومن الناس كنت أراك الوجه الحقيقي الوحيد
كيف رقصت على جرح قلبي؟لا أعلم كيف
طاوعك قلبك على ذلك أنا أتوجع كثيراً
ليس الحزن إلا لهذه
النهاية التي لا تليق لكلَينا
....................
..
علي سيف الرعيني
رغم أننا مضينا قدماً إلا أنني لا أريد التخلص منك
لا أريد لأشيائك أن تتلاشى
من ذاكرتي بهذه السرعة
أعلم أن مشاعري مجرد شوقاً لك لحديثك الجميل لمشاركة رايك وليداللحظةحين نتوقف عندتعرج اثناءسيرنا أخاف من أن تذهب
ويذهب معك كل شيءاماانا
فشخص دائمًا ما أكون على سجيتي
معه أطمئن بالقرُب منه
و أعرفه مثلما أعرف نفسي.. كنت ولا زلت على يقين أنه لا غنى لي عنه. كيف لا أُحبّه بهذه العاطفة التي لا تهدأو بهذه الرغبة التي لا تموت هناك خوف يعتريني
دوماً بأن يأتي يوم
أقول به
كنتُ أريدالأستمرار
بهذه الحميمية والتي اجدهااخوة صداقة بعيدة عن مصالح فارغة من انانيةالبشر
ولكن عز
عليّا قلبي لأنه كان يتألم كثيرا
ً منك، لا أريد أن ينتهي مابيننا من روابط صدق واخاءأن لا أراك أول النهاراواسمع رايك
أن يكبر
بداخلي هذا القلق كل يوم من أن أفتقدك افتقدملامحك التي بهاارى النورارى صدق القول ارى بشاشة الحياة
أدعو الله كثيراً أن لا يتحول هذا الحب لكرهً شديدوبالتالي فانه
ليس من الضروري
أن ننوه بإستمرار
أننَا ربماخُذلنَا ممن
ظننا أنهم رائعين
,أنناسُلبنا الأمان
الذِي كُنا نرعاه بالداخل أننَا تألمنا كثيراً في الأوقات التِي لا تُفارق البهجة ملامحنا
أننَا وثقنا أكثر مما يجب فعُدنا إلى أماكننا خائفِين
من كُل شيءليس من الضروري أن ننوه
أننا نشعر بكل شيء
معلومة اخرى اضيفها
وهي انه ليس من المعقول
أن أكون فقط مضادًا للملل
وعلاجًا للرتابةاليومية في
حياة أحدهم، أنا أحتاج لمن يصنع وقتًا
لي من بين ألف ظرفٍ مبهم لمن يتنصل
من أهم انشغالاته
فقط ليباغتني
برسالة يقول فيها اشتقت لك
، أنا أحتاج لمن يتسلل
خفية من هيمنة الحياة وفوضويتها ويختلق ألف حجة وألف مبرر ليحظى بقربي ليحادثني
ليبوح لي ليقول لي
انت اقرب صديق
ولذلك كله انا
لا أريد أن نصبح كالغرباءأن تمرُ من
أمامي ولاتصافحني
أن تبتسم لكل من حولك ولاتبتسم
لي أن تشرب قهوتك
المُرة مع احدهم
ولا تشاركني بها.أكره أن تبعد عني كنت أودّ
أن أشاركك
شيئاً من هذا ولكن لا أستطيع لأنني أصبحت غريب
وماهوحقامؤسف جدا
يا صديقي بعد عمق هذا الحُب ان وصلناالى هذا الحال مؤسفة السطحية لمثلنا مؤسف انطفائي حين
رؤيتك، تجنّب عيناي عنك
مؤسف بأن أراك بهذه المبادئ الجديدة التي
لاطالما ظننتك أبعد الناس عنها
ثمة شئ اخريمكنني قوله لك انني
كنت على استعداد لأواجه كل العالم بك
أنت وحدك كل العالم بسوئه ووحشيته كنت أعيش
الإيمان بك أعتنق صوتك وضحكتك
وملامحك وغضبك من الحياة ومن الناس كنت أراك الوجه الحقيقي الوحيد
كيف رقصت على جرح قلبي؟لا أعلم كيف
طاوعك قلبك على ذلك أنا أتوجع كثيراً
ليس الحزن إلا لهذه
النهاية التي لا تليق لكلَينا
....................