عبد الرحيم التدلاوي
كاتب
تخاطر
ياه، كم هورائع هذا العالم، بقوانينه الخاصة والغامضة!
فرسالتك التي وصلتني اليوم بالبريد المضمون وقرأتها دفعة واحدة، وكدت أقع أرضا من الضحك لأنها تعبر عن رغبتك في انفصالنا، فحياتنا الجميلة قد صارت لا تطاق برتابتها اللذيذة؛ هي رسالتي نفسها التي بعثت لك بها بالبريد المضمون؛ والأكيد أنها وصلتك اليوم أيضا. كل ما أرجوه ألا تقعي أرضا من كثرة الدموع...
ياه، كم هورائع هذا العالم، بقوانينه الخاصة والغامضة!
فرسالتك التي وصلتني اليوم بالبريد المضمون وقرأتها دفعة واحدة، وكدت أقع أرضا من الضحك لأنها تعبر عن رغبتك في انفصالنا، فحياتنا الجميلة قد صارت لا تطاق برتابتها اللذيذة؛ هي رسالتي نفسها التي بعثت لك بها بالبريد المضمون؛ والأكيد أنها وصلتك اليوم أيضا. كل ما أرجوه ألا تقعي أرضا من كثرة الدموع...