عبد الرحيم التدلاوي
كاتب
بنكهة الصبار
نام وترك غرفة أحلامه مفتوحة، شعرت الزوجة بلسعات باردة، فتسللت إليها..أغلقتها، وانصرفت إلى نومها الدافئ.
في الصباح، استيقظ على أوجاع المخاض صارخا..
حمل إلى المستشفى حيث أجريت له عملية قيصرية على وجه السرعة، تكللت بالنجاح..أنجب فتاة جميلة ابتسامتها أضاءت المكان. ترجلت وطلبت من الطاقم الانصراف...أصيب الجميع بالفزع فافرنقعوا..
قطبت جرح البطن، وأيقظت أبامها قائلة: سأسبقك إلى المنزل، نلتقي هناك..
صرخ من الرعب، ونهض متعرقا ومضطربا كمن سقط من حالق، فقالت له زوجته: حمدا لله على سلامتك!
تحسس بطنه فوجدها سليمة، شعر براحة فرد: الله يسلمك..
فقالت له معقبة: ألا تسلم على ابنتنا؛ ضيفتنا الجديدة، وعطر بيتنا؟
صرخ ثالثة وسقط مغشيا عليه..
تبسمت الزوجة وأغلقت دفتي الحكاية.
نام وترك غرفة أحلامه مفتوحة، شعرت الزوجة بلسعات باردة، فتسللت إليها..أغلقتها، وانصرفت إلى نومها الدافئ.
في الصباح، استيقظ على أوجاع المخاض صارخا..
حمل إلى المستشفى حيث أجريت له عملية قيصرية على وجه السرعة، تكللت بالنجاح..أنجب فتاة جميلة ابتسامتها أضاءت المكان. ترجلت وطلبت من الطاقم الانصراف...أصيب الجميع بالفزع فافرنقعوا..
قطبت جرح البطن، وأيقظت أبامها قائلة: سأسبقك إلى المنزل، نلتقي هناك..
صرخ من الرعب، ونهض متعرقا ومضطربا كمن سقط من حالق، فقالت له زوجته: حمدا لله على سلامتك!
تحسس بطنه فوجدها سليمة، شعر براحة فرد: الله يسلمك..
فقالت له معقبة: ألا تسلم على ابنتنا؛ ضيفتنا الجديدة، وعطر بيتنا؟
صرخ ثالثة وسقط مغشيا عليه..
تبسمت الزوجة وأغلقت دفتي الحكاية.