عبد الرحيم التدلاوي
كاتب
رسم بابا وولجه، ليجد نفسه في قاعة فسيحة يتوسطها مسبح تحيط به كواعب حسان، بلباس السباحة، أراد العودة فلم يجد سوى حائط صامت ببلاغة. سار إلى حيث النسوة وبدأ في التمسح بالأجساد، لم يعرنه انتباها وكأنه لا مرئي، كان في كل تمسح يفقد طاقته، إلى أن بلغ مرآة كبيرة مثبتة على الجدار المقابل، رأى شيخا منهارا يكاد يلفظ أنفاسه، شعر برعب،
مسح المرآة،
مسح القاعة،
مسح الباب،
وقعد على عتبة الأمل ينتظر عودة الشباب إليه.
مسح المرآة،
مسح القاعة،
مسح الباب،
وقعد على عتبة الأمل ينتظر عودة الشباب إليه.