نرحب بالكتاب الراغبين في الانضمام إلى مطر

تجاذب

تجاذب


يا أيها الملأ، افتوني في رؤياي، إن كنتم للرؤيا تعبرون:
أخدتني سنة نوم،
وكنت أتابع مواهب الغناء بانتظار ظهور ابني ذي الصوت البلبلي؛ رأيتني أطوف حول الكعبة، أقاوم الحرارة والزحام، تسللت، بجهد إليها، وأمسكت بأستارها، وقبلت حجرها الأسعد، وما لبثت الجموع أن أعادتني إلى صفوفها، مغمض العينين سرت معها طائفا، إلى أن أيقظني صوت ارتطام بشع، فوجدت أناسا يباركون عودتي سالما، وفي قبضتي قطعة قماش سوداء...ويد ابني الممدودة من الشاشة تسعى إلى أخذها مني لمسح عرق الاضطراب قبل اعتلاء المنصة...
 

لوحة مختارة

 لوحة مقترحة
أعلى