عبد الرحيم التدلاوي
كاتب
كنت، كلما مرت فتاة، حلقت إليها بأجنحة الرغبة... أعود خائبا بعد أن أجد قلبها مقفلا، بانتظار تحليق جديد..
اليوم، يمررن من أمامي كحوريات، فأتابعهن بعيون جاحظة، وأكتفي بدس وجهي في منديل أخضبه بسعالي الدامي.
تقف أمامي عجوز، تنظر إلي مليا، وفي قلبها غصة، وتقول للشرطي الذي يصاحبها: هذا زوجي الذي يضيع مني كل مرة، أعني على إعادته إلى المنزل..
تسيل روحي من الدهشة.
اليوم، يمررن من أمامي كحوريات، فأتابعهن بعيون جاحظة، وأكتفي بدس وجهي في منديل أخضبه بسعالي الدامي.
تقف أمامي عجوز، تنظر إلي مليا، وفي قلبها غصة، وتقول للشرطي الذي يصاحبها: هذا زوجي الذي يضيع مني كل مرة، أعني على إعادته إلى المنزل..
تسيل روحي من الدهشة.