عبد الرحيم التدلاوي
كاتب
من؟
في الوقت الذي فتحت فيه النافذة لأشم هواء نقيا أطرد به حلما غائم المعالم؛ انطلقت رصاصة.. توجهت إلى الساحة لتخترق صدر طفلة تلعب بفرح غير عابئة بالضجيج... لم تسقطها.. فتحت الطفلة بكل هدوء صدرها.. أخرجت الرصاصة.. مسحتها.. ثم سلكتها مع أخريات في خيط حرير وزبنت به جيدها وواصلت اللعب.... أقفلت نافذتي : كنت شاهدا على معجزة؛ فمن يكذبني؟!
في الوقت الذي فتحت فيه النافذة لأشم هواء نقيا أطرد به حلما غائم المعالم؛ انطلقت رصاصة.. توجهت إلى الساحة لتخترق صدر طفلة تلعب بفرح غير عابئة بالضجيج... لم تسقطها.. فتحت الطفلة بكل هدوء صدرها.. أخرجت الرصاصة.. مسحتها.. ثم سلكتها مع أخريات في خيط حرير وزبنت به جيدها وواصلت اللعب.... أقفلت نافذتي : كنت شاهدا على معجزة؛ فمن يكذبني؟!