نرحب بالكتاب الراغبين في الانضمام إلى مطر

حلول

أقبلت عليّ باسمة ففاح عطرها وعلا نبضي، وكان الجو حارا والشمس لاهبة، وكانت تزين محياها حبات عرق كاللؤلؤ، ولما صارت مني قريبة نضت عنها ملابسها فارتفعت دقات قلبي كالموج يكتسحني ويتلاعب بمراكب رصانتي، وحين أصبحت عارية بيضاء لامعة كقطعة ثلج، وقبل أن أتأوه، ذابت فيّ، فعمني السلام.
 

لوحة مختارة

 لوحة مقترحة
أعلى