عبد الرحيم التدلاوي
كاتب
أخطر ببال ذلك الراعي، أنه حين أخرج نايه ليستمتع قليلا بهدوء اللحظة، والأغنام ترتع في مرجها الفاتن، ونفخ فيه، أنه سيراني أخرج من ثقوب الآلة، مجروح الجسم والروح؟
يا ويلتاه!
لم يفر، بل ظل مشدوها كمن رمي بحجر، فصمت صمت القبور، وصار من أهل مدينة النحاس...
قدت قطيعه إلى حظيرته الغناء، واستلمت أجر الضياع.
يا ويلتاه!
لم يفر، بل ظل مشدوها كمن رمي بحجر، فصمت صمت القبور، وصار من أهل مدينة النحاس...
قدت قطيعه إلى حظيرته الغناء، واستلمت أجر الضياع.