عبد الرحيم التدلاوي
كاتب
ترابها زعفران
أقف على قبري المنزوي في ذلك الركن البارد تحت ظل أعجف، أزيح عنه ما تيبس من أعشاب، وأذرف عليّ الكثير من الدمع علّ الأرض تخضر..وتورق الأشجار، فطعم الرمان ما زال عالقا بلساني..
كانت جنازتي فارغة يا أمي؟!
فما درى أحد بموتي..
كانت جنازتي فارغة يا أمي؟!
فما درى أحد بموتي..