عبد الرحيم التدلاوي
كاتب
متوالية:
وكنت تحت النافذة بقلب يفيض حبا، فقلت:
ياهنيدة النماء... يا غيثا من ضياء.
متى يكون اللقاء؟
متى يتحقق الرجاء؟
وكانت الوحدة تحاصرني والريح والخوف الأبدي..
فأقبلت العاصفة هوجاء بقلبها حمق ابنة جارتنا.
داهمتني،
وكنت أقاوم وأنا وسطها.
مرت بسرعة، لا أعرف ما سبب استعجالها
وتركتني عاريا أناجي النجوم.
مر زمن... زمن طويل كبندقية سافلة لم تطلق ولا عيارا واحدا:
فكتبت إلي تستعجلني:
غدا حفل الزفاف؛ وبعده ليلة الدخلة؛ وعلي أن أكون جاهزا!
أصابتني حيرة الفلاسفة أمام أسئلة الوجود المعقدة...
بعثت لها سروالا أبيض؛
وقلت لها:
لقد أضعت مفتاحي.
وختمت بنقطة حمراء كالرجاء.
و قبل أن ينبلج الفسق من حدقات التمرد، سرت خفيفا كالظل، وأنا أردد:
سأتشظى، ليكتمل المعنى، وأفهمني.
لا معنى خارجي.
وكنت تحت النافذة بقلب يفيض حبا، فقلت:
ياهنيدة النماء... يا غيثا من ضياء.
متى يكون اللقاء؟
متى يتحقق الرجاء؟
وكانت الوحدة تحاصرني والريح والخوف الأبدي..
فأقبلت العاصفة هوجاء بقلبها حمق ابنة جارتنا.
داهمتني،
وكنت أقاوم وأنا وسطها.
مرت بسرعة، لا أعرف ما سبب استعجالها
وتركتني عاريا أناجي النجوم.
مر زمن... زمن طويل كبندقية سافلة لم تطلق ولا عيارا واحدا:
فكتبت إلي تستعجلني:
غدا حفل الزفاف؛ وبعده ليلة الدخلة؛ وعلي أن أكون جاهزا!
أصابتني حيرة الفلاسفة أمام أسئلة الوجود المعقدة...
بعثت لها سروالا أبيض؛
وقلت لها:
لقد أضعت مفتاحي.
وختمت بنقطة حمراء كالرجاء.
و قبل أن ينبلج الفسق من حدقات التمرد، سرت خفيفا كالظل، وأنا أردد:
سأتشظى، ليكتمل المعنى، وأفهمني.
لا معنى خارجي.