عبد الرحيم التدلاوي
كاتب
طيران فوق عش الحلم:
**
رأيته يعدو كالمجنون في الطريق ويفرد يديه ثم يطير محلقا في السماء وكنت منبهرا؛
لم أصدقه حين أخبرني إنه يشعر بتغير عجيب في جسمه؛
لم أصدقه حين أخبرني إن ريشا ينبت له على يديه وعلى ظهره..
صدقته وأنا أراه يسبح في الفضاء بمتعة، ولم يره أحد سواي.
لوح لي بيده؛ أقصد جناحه الأيمن فلوحت له بيدي التي شعرت بأنها اصطدمت بشيء ساخن... كان كأس الشاي وقد اندلق علي السيدة التي تجلس إلي الطاولة المجاورة. نهضت مولولة وكاشفة عن فخذيها الرائعبن.. نظرت إليهما مبحلقا وقد طار عقلي.. لحظتها شعرت بصفعة مدوية وكأنها من رفش تهوي علي خدي وتطيرني بعيدا لربما هي يد القدر القاسية.. رأيت سمائي ملبدة بالنجوم.. ورأيت صديقي يمد لي يده ويحملني معه ويحلق بي في هذا الفصاء الفسيح. شعرت براحة نفسية لم أشعر بها ابدا.. ولم أعد معنيا بالناس الذين تحلقوا حولي ومنهم من وضع بصلة لأسترد وعيي؛ بصلة! ألا توجد امرأة تحمل عطرا ثمينا؟ يا لفقركن العاطفي، ويا ويلي مما حل بي في هذه الأرض الجذباء!
. بقيت معاندا وغير راغب في العودة.. إلى أن يئسوا وانفضوا فاسحين لسيارة الإسعاف التكفل بجثتي التي غادرتها مرتاح الروح.
**
رأيته يعدو كالمجنون في الطريق ويفرد يديه ثم يطير محلقا في السماء وكنت منبهرا؛
لم أصدقه حين أخبرني إنه يشعر بتغير عجيب في جسمه؛
لم أصدقه حين أخبرني إن ريشا ينبت له على يديه وعلى ظهره..
صدقته وأنا أراه يسبح في الفضاء بمتعة، ولم يره أحد سواي.
لوح لي بيده؛ أقصد جناحه الأيمن فلوحت له بيدي التي شعرت بأنها اصطدمت بشيء ساخن... كان كأس الشاي وقد اندلق علي السيدة التي تجلس إلي الطاولة المجاورة. نهضت مولولة وكاشفة عن فخذيها الرائعبن.. نظرت إليهما مبحلقا وقد طار عقلي.. لحظتها شعرت بصفعة مدوية وكأنها من رفش تهوي علي خدي وتطيرني بعيدا لربما هي يد القدر القاسية.. رأيت سمائي ملبدة بالنجوم.. ورأيت صديقي يمد لي يده ويحملني معه ويحلق بي في هذا الفصاء الفسيح. شعرت براحة نفسية لم أشعر بها ابدا.. ولم أعد معنيا بالناس الذين تحلقوا حولي ومنهم من وضع بصلة لأسترد وعيي؛ بصلة! ألا توجد امرأة تحمل عطرا ثمينا؟ يا لفقركن العاطفي، ويا ويلي مما حل بي في هذه الأرض الجذباء!
. بقيت معاندا وغير راغب في العودة.. إلى أن يئسوا وانفضوا فاسحين لسيارة الإسعاف التكفل بجثتي التي غادرتها مرتاح الروح.