عبد الرحيم التدلاوي
كاتب
الغوث
**
وأنا أقشر الليل ظهرت لي فتاة كالصبح. نظرت إلي بتمعن ثم قالت لي بقسوة: أعد لي حلمي! اصبت بحيرة فما يقشر لا تعود إليه قشوره سوى الحية. ضحكت حتى بانت أقمارها؛ وعلى ضوئها شعرت بلدغة أسقطت أسلحتي. نمت في حضنها بلا وعي إلى أن أسفر الليل عن حلمها الغريب.فقد كنت أنا الحلم.
**
وأنا أقشر الليل ظهرت لي فتاة كالصبح. نظرت إلي بتمعن ثم قالت لي بقسوة: أعد لي حلمي! اصبت بحيرة فما يقشر لا تعود إليه قشوره سوى الحية. ضحكت حتى بانت أقمارها؛ وعلى ضوئها شعرت بلدغة أسقطت أسلحتي. نمت في حضنها بلا وعي إلى أن أسفر الليل عن حلمها الغريب.فقد كنت أنا الحلم.