عبد الرحيم التدلاوي
كاتب
الذاكرة الموشومة.
**
ظل يتابع الصبي يتأرجح بسعادة لمدة ثم استجاب لرغبة بقيت مدفونة في نفسه مذ كان صغيرا، أخذ لنفسه أرجوحة قريبة واستمتع بالعلو والانخفاض إلى أن صار طفلا يصرخ في وجه والديه ويكسر الأواني ليحصل على أرجوحة منزلية..أصيب الأبوان بغضب مريع فقاما بجلده ما مرة على سلوكه غير القويم، ولما أعياهما أبنهما وأرهقهما، حملاه إلى دار للأيتام بمدينة نائية وعادا مرتاحين..
لما كبر عاد إلى حيث وجد الصبي يتأرجح بسعادة، ضحك ملء فرحه، وقذف الصبي إلى ماضيه الأليم م استوى على الأرجوحة يستجيب لرغبة ظلت ملازمة له مذ كان صبيا.
**
ظل يتابع الصبي يتأرجح بسعادة لمدة ثم استجاب لرغبة بقيت مدفونة في نفسه مذ كان صغيرا، أخذ لنفسه أرجوحة قريبة واستمتع بالعلو والانخفاض إلى أن صار طفلا يصرخ في وجه والديه ويكسر الأواني ليحصل على أرجوحة منزلية..أصيب الأبوان بغضب مريع فقاما بجلده ما مرة على سلوكه غير القويم، ولما أعياهما أبنهما وأرهقهما، حملاه إلى دار للأيتام بمدينة نائية وعادا مرتاحين..
لما كبر عاد إلى حيث وجد الصبي يتأرجح بسعادة، ضحك ملء فرحه، وقذف الصبي إلى ماضيه الأليم م استوى على الأرجوحة يستجيب لرغبة ظلت ملازمة له مذ كان صبيا.