رفع يده وطرق باب القصر المنيف بلطف ثم بقوة حتى سمع صداه يتردد في أعماقه. هكذا تخيل؛ وتخيل أن الكاميرات المبثوثة في كل مكان قد حللت صورته فمنعت انبعاث صراخ الطرق، وصيرت الصدى صمتا مطبقا.
هو لم يطرق الباب، بل أراد ذلك، تراجع إلى الخلف، ضم يده حتى صارت كقبضة ملاكم، وهم برج الباب كي يسمع صوته بإلحاح...